شهدت منصة بلوسكاي قفزة ملحوظة في شعبيتها خلال الأشهر الأخيرة، لتصبح المنافس الأبرز لمنصة ثريدز التابعة لشركة ميتا، حيث ارتفعت نسبة استخدام بلوسكاي بنسبة 300% في الولايات المتحدة وبريطانيا منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، ما يعكس تحوّل الاهتمام عنها بعد تراجع الثقة بمنصة إكس المملوكة لإيلون ماسك، ومع تجاوز عدد مستخدميها اليوميين 3.5 مليون، باتت بلوسكاي الوجهة المفضلة للأكاديميين والصحفيين والسياسيين الذين يبحثون عن بيئة أكثر توافقًا مع متطلباتهم.
وتستمر المنافسة الشرسة بين ثريدز وبلوسكاي، حيث تركز الأولى على التحديثات السريعة مثل ميزة “الخلاصات المخصصة” لتعزيز تجربتها، بينما تجاوز عدد مستخدمي ثريدز حاجز 275 مليونًا، تبقى بلوسكاي في صدارة التحديات التي تواجهها ثريدز على الإنترنت، ويثير هذا التنافس تساؤلات عن مستقبل الشبكتين، لا سيما مع سعي ميتا لتقليص المحتوى السياسي على منصاتها الرئيسة، بحسب “فاييننشال تايمز”.
ورغم من نموها السريع، تواجه بلوسكاي تحديات تقنية كبيرة تشمل الأعطال والانقطاعات، مما يضع نموذجها التجاري في اختبار حقيقي، في الوقت نفسه، تستمر ثريدز في استقطاب المزيد من المستخدمين، مسجلةً 15 مليون تسجيل جديد خلال نوفمبر وحده، ويبدو أن معركة الهيمنة على شبكات التواصل الاجتماعي قد بدأت للتو.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2055696