فيديو| جهود فرنسية لتخفيف التوتر مع الجزائر

علي عبدالعزيز

في محاولة لاحتواء التوتر الحاد الذي خيّم على العلاقات الفرنسية الجزائرية خلال الأشهر الأخيرة، يزور عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رشيد تمال الجزائر، وسط أجواء سياسية مشحونة كادت تصل إلى القطيعة بين البلدين.

وتأتي الزيارة في ظل تصاعد الأزمة بعد سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، ورَفْضْ الجزائر استقبال المُدوِّن بوعلام نعمان الذي أبعدته باريس بتهمة “التحريض على العنف”، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين العاصمتين.

ورغم التأكيدات بأن الزيارة “اقتصادية بَحْتة”، إلا أنها تأتي في سياق أزمة دبلوماسية مُتَفَاقمة.

وبحسب غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية، فإن زيارة تمال تهدف إلى بحث التغيرات الاقتصادية وفُرَص الاستثمار، وتشمل لقاءات مع رجال أعمال من البلدين.

ومن المنتظر أن يعقد البرلماني الفرنسي لقاءات مع رجال أعمال جزائريين وفرنسيين تجمعهم مصالح تجارية واستثمارية مشتركة، في محاولة واضحة للنأي بها عن التوترات السياسية القائمة.

وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية تدهورًا غير مسبوق منذ يوليو الماضي، عقب إعلان الإليزيه دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية في قضية الصحراء، وهو ما دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس وعدم إعادته حتى اليوم.

ربما يعجبك أيضا