يواجه حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحديات كبيرة في القطب الشمالي، حيث تفتقر قواته إلى الجاهزية الكاملة لمواجهة الظروف القاسية رغم التدريبات المكثفة مثل “Dynamic Front 25”.
وبينما تُعزز روسيا وجودها العسكري لحماية مواردها الضخمة من النفط والغاز، التي تشكل 60% من إنتاج النفط الروسي و80% من غازها، يعتبر القطب الشمالي منطقة استراتيجية ضرورية لاقتصاد موسكو.
انضمام فنلندا والسويد للناتو زاد من الضغط على روسيا، التي ترى في هذا التوسع تهديدًا مباشرًا لمصالحها.
وتُعد فنلندا واحدة من أكثر الدول استعدادًا لأي مواجهة محتملة مع روسيا، بفضل تدريب 21 ألف مجند سنويًا وقوة احتياطية تُعد الأكبر بين دول الناتو.
وتُعتبر الظروف القطبية تحديًا لوجستيًا كبيرًا، حيث وصفها الخبراء بأنها “كابوس”، ومع ذلك، يبقى القطب الشمالي ساحة للصراع على النفوذ بين القوى الكبرى، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو اختبار استراتيجي يعتمد على الحروب منخفضة الكثافة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2097618