منذ أن احتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967 عقب حرب الأيام الستة، كانت قضية ضم أجزاء من هذه الأراضي محل جدل واسع.
وعلى الرغم من مرور عقود، يظل هذا الملف حاضرًا في السياسة الإسرائيلية، خاصة مع إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في عدة مناسبات عن نيته ضم مناطق إستراتيجية مثل غور الأردن والمستوطنات الكبرى، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء رويترز، الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.
الضم الزاحف
تعد القدس الشرقية أول منطقة ضمتها إسرائيل من الضفة الغربية، إذ ضمتها بحكم الواقع عام 1967، ثم بحكم القانون عام 1980 مع إقرار قانون القدس.
وعلى مدى العقود الماضية، فرضت إسرائيل قوانينها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة، مما أدى إلى ما وصفه محللون بـ”الضم الزاحف”.
خطط الضم
لكن الضم الرسمي لأي جزء من الضفة سيشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيُدان من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، بحسب تقارير دولية.
في عام 2009، أيد نتنياهو ظاهريًا حل الدولتين، لكنه أعلن لاحقًا في عام 2019 عن خطط لضم المستوطنات بشكل أحادي.
وفي مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال نتنياهو إنه يعتزم “توسيع السيادة على جميع المستوطنات”، بما في ذلك مناطق ذات أهمية أمنية مثل الخليل.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2044802