أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي لدعم جهود الإنقاذ في منطقة فالنسيا التي تعرضت لفيضانات مدمرة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الكارثية في جنوب وشرق إسبانيا، إلى 211 قتيلًا، وظل عدد غير معروف من الأشخاص في عداد المفقودين، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.
فيضانات مدمرة
قال سانشيز، أمس السبت، إن الفيضانات كانت بالتأكيد الأسوأ في أوروبا هذا القرن، إذ أعلن عدد الضحايا الجديد، وأقر بوجود “نقص حاد” في منطقة الكارثة وتحدث عن “البلديات المدفونة في الوحل”.
وتواصل السلطات الإسبانية انتشال الجثث من البلدات القريبة من مدينة فالنسيا، مع تركيز الجهود على الوصول إلى المركبات المتراكمة في مواقف السيارات تحت الأرض والأنفاق التي غمرتها مياه الفيضانات في غضون دقائق.
أمطار غزيرة
من جانبه، قال وزير الداخلية، فرناندو جراند مارلاسكا، يوم الجمعة: “من المستحيل معرفة عدد المفقودين وسيكون من غير الحكمة أن أعطي رقما”، ولم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى بعض المناطق المعزولة في منطقة فالنسيا.
والفيضانات، التي نجمت عن الأمطار الغزيرة، الثلاثاء الماضي، هي أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ إسبانيا الحديث، إذ تجاوز عدد ضحايا الفيضانات التي قتلت أكثر من 200 شخص في ألمانيا وبلجيكا في عام 2021.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2033692