في ظل إدارة ترامب.. انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن

يعد مؤتمر ميونخ للأمن 2025، المقرر انعقاده من الجمعة 14 إلى الأحد 16 فبراير 2025 في فندق بايريشر هوف بميونخ، منصة تجمع قادة عالميين وصنّاع قرار لمناقشة التحديات الأمنية الدولية.

من المتوقع حضور حوالي 60 من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى مئات المسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، في المنتدى الدولي السنوي الذي يُعقد في مدينة ميونخ- ألمانيا، ويُعد من أبرز المؤتمرات العالمية المتخصصة في السياسة الأمنية والدفاعية.

مؤتمر ميونخ

ظروف الانعقاد

يُعقد مؤتمر ميونخ للأمن 2025 في لحظة حاسمة، حيث تولت حكومة أمريكية جديدة مهامها في يناير، مع بدء دورة تشريعية جديدة في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وبعد أسبوع فقط من المؤتمر، تُجرى الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، بجانب الصراعات المستمرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط.

ويفتتح الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المؤتمر في 14 فبراير، حيث يناقش مئات القادة السياسيين والخبراء التحديات الأمنية العالمية تحت إشراف السفير كريستوف هويسجن.

مؤتمر ميونخ

العلاقات الأوكرانية مع إدارة ترامب

أعرب بعض الأوكرانيين عن أملهم في أن يؤدي مؤتمر ميونيخ إلى تعزيز العلاقات الأوكرانية مع إدارة ترامب. ويقول عالم الاجتماع أسكيد أشوربيكوف “نأمل أن يمنحنا هذا اللقاء الشخصي بين الرئيس زيلينسكي ونائب الرئيس فانس فرصة لنقل الوضع الحقيقي لما يحدث اليوم في الحرب الروسية الأوكرانية”.

وكان الصحفي الأوكراني بوردن سيمينيوك أقل تفاؤلًا، حيث قال: “عاشت البلاد في حالة من الترقب والانتظار لمدة ثلاث سنوات، وبسبب هذا، تراجعت الثقة في هذا التوقع، أود أن أرى بعض الراحة من الوضع، لكن من المستحيل أن نعيش على أمل أن يحدث ذلك بنسبة 100% في هذا الاجتماع”، ولم تتم دعوة روسيا وإيران إلى ميونيخ، وفي 2024، قال منظمو المؤتمر إن حكومتي البلدين لم تبديا اهتمامًا جديًا بالمفاوضات.

ترامب وبوتين

الصراع بالشرق الأوسط

سيكون الصراع في الشرق الأوسط أيضًا على رأس جدول أعمال مؤتمر ميونيخ، وسط مخاوف من تعرض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس للخطر، وأوضح المُحلل تشارلز جرانت إن الاقتراح المتكرر للرئيس ترامب بأن على الفلسطينيين مغادرة غزة سوف يلقي بظلاله على المؤتمر.

كما يستضيف المؤتمر جلسات بشأن الصراعات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما ستتضمن أجندة المؤتمر التي تستمر 3 أيام قضايا تغيّر المناخ وأمن الطاقة والذكاء الاصطناعي.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا، وهنا