يعيش العالم الإسلامي حاليا، أجواء روحانية مع بدء موسم الحج، الذي يتجه فيه آلاف الحجاج من المسلمين لأداء تلك الفريضة الجليلة في بيت الله الحرام.
وبخلاف التكلفة المادية لشعيرة الحج، كانت رحلة الحج شاقة للغاية وعسيرة، وتطلب صحة وصبرًا، بسبب وسائل المواصلات البدائية، والطقس الحار في مكة ومنطقة الحجاز عموما، كما لم تكن الطرق لأداء الشعائر في الأماكن المختلفة ممهدة أو مهيأة المرافق.
اقرأ أيضًا: لماذا نصوم يوم عرفة؟
أصبح اليوم أداء المناسك أسهل مع بذل المملكة العربية السعودية كل الجهود لخدمة الحرمين الشريفين وتوفير كل سبل الراحة للحجاج، بمكيفات الهواء ومكيفات الأرض من أجل اعتدال الجو، وتمهيد الطريق، وتوفر مساعدين لذوي الاحتياجات الخاصة يقودوهم خلال المناسك، بالإضافة إلى تطور وسائل المواصلات.
اقرأ أيضًا: بينهم السدانة والزمازمة والطوافة.. جنود مجهولون لخدمة ضيوف الرحمن
وخلال العصور الماضية، تنوعت مواصلات الحج من الدواب كالجمال، إلى الباصات وغيرها من وسائل النقل الحديث التي تحتوي على كل الخدمات.
ووفق حساب دارة الملك عبد العزيز، على موقع فيسبوك، وثق مقطع فيديو المحطات المختلفة لوسائل الموصلات التي استخدمها الحجيج خلال السنوات السابقة.
اقرأ أيضًا: ماء زمزم.. 7 فوائد صحية للجسم
ويقول التقرير المصور لرحلة تطور وسائل مواصلات الحج: “منذ أن أذَّن نبي الله إبراهيم عليه السلام بالحج اعتمد ابن الجزيرة العربية على وسائل النقل لتلبية ذلك النداء الإيماني، واستخدم “الركايب” ثم “اللواري” ثم “الهاف” إلى وقت قريب”.
ودارة الملك عبد العزيز، مؤسسة ثقافية فى المملكة العربية السعودية، أنشئت لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، كما توثق العديد من الأحداث التاريخية التي تشهدها السعودية خلال الحقبة الماضية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=837905