قرب خفض الفائدة يدفع الأسهم العالمية لمستويات قياسية

نجحت مؤشرات 14 من بين أكبر 20 سوقاً للأوراق المالية بالعالم في الوصول إلى أعلى مستوياتها خلال الفترة الأخيرة، ما دفع مؤشر مورجان ستانلي للأسهم العالمية الذي يتتبع الأسواق المتقدمة والناشئة، لتسجيل رقماً قياسياً آخر تعاملات أمس.

وقالت وكالة بلومبرج، اليوم السبت 18 مايو 2024، إنه إذا كان هناك تشابه واحد بين مؤشرات أسواق الأسهم العالمية من نيويورك إلى لندن إلى طوكيو، فهو الارتفاعات القياسية والتي غذتها قرب خفض أسعار الفائدة والأرباح القوية للشركات.

مؤشرات الأسهم الأمريكية

في الولايات المتحدة، سجل مؤشرا “إس آند بي 500″ و”ناسداك 100” لأسهم التكنولوجيا، مستويات قياسية خلال الأسبوع المنصرم، في حين تجاوز مؤشر “داو جونز الصناعي” مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق.

وفي الوقت نفسه، فإن مؤشرات أكبر البورصات في أوروبا وكندا والبرازيل والهند واليابان وأستراليا وصلت حالياً إلى قيمتها أو تتحرك بالقرب منها. إذ دعم ذلك قوة الاقتصادات أيضًا، علاوة على ذلك، هناك الكثير من الدوافع المحتملة لمواصلة الصعود، مثل وجود 6 تريليونات دولار في الصناديق النقدية، في ظل استمرار ندرة المخاطر.

ولم يدم تراجع الأسهم العالمية في أبريل طويلاً، في ظل استمرار ظهور المشترين عند انخفاض الأسعار، كما ساعد ذلك في تفسير سبب عدم انخفاض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2% في جلسة واحدة خلال 311 يوماً في أطول سلسلة متواصلة له منذ 2017-2018، كما أن مؤشرات الأسهم الصينية، التي كانت تكافح منذ أن بلغت أعلى مستوياتها في فبراير 2021، بدأت في العودة للارتفاع.