تعتزم قطر مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في الخليج عبر إنشاء محطة جديدة للطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وفق وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي.
وقال الكعبي، اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024، إن المحطة التي ستقام في منطقة دخان على بعد نحو 80 كيلومتراً غرب العاصمة الدوحة ستضاعف إنتاج الدولة الغنية بالغاز من الطاقة الشمسية إلى 4 جيجاوات بحلول نهاية العقد”، وفق وكالة فرانس برس.
وأضاف الوزير الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة أن المحطة “ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 2000 ميجاوات، وهو أكثر من ضعف إجمالي سعة إنتاج دولة قطر من الطاقة الشمسية من المشاريع القائمة”.
دشّنت قطر في أكتوبر 2022 أول محطة كبيرة للطاقة الشمسية على أراضيها في الخرسعة، غرب الدوحة. وأعلنت في أغسطس من العام ذاته مشروعاً آخر للطاقة الشمسية مع محطتين في راس لفان في الشمال.
إنتاج 4000 ميجاوات
وأوضح الكعبي أن قطر ستحقق عبر كل هذه المشاريع، بما فيها محطة دخان، هدفها “بإنتاج نحو 4000 ميغاواط من الكهرباء من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وهو ما يشكل 30% من إجمالي إنتاج الدولة من الطاقة الكهربائية”، مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا بمقدار 4.7 مليون طن.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتج المشاريع القائمة حالياً 1.7 جيجاوات من الطاقة “في الفصل الأول من العام المقبل، أو مطلع العام المقبل”.
كما أعلن خططاً لزيادة إنتاج اليوريا في قطر بأكثر من الضعف، لتصبح البلاد أكبر منتج لهذا السماد في العالم بحلول نهاية العقد.
وأعلن قرار قطر مضاعفة إنتاجها من “الأسمدة الكيماوية من خلال مجمع عالمي المقاييس” يرفع “طاقتنا الإنتاجية من نحو ستة ملايين طن سنوياً في الوقت الحالي إلى أكثر من 12.4 مليون طن سنوياً”.
وقطر من بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا. ويعد الغاز الطبيعي مكوّناً رئيسياً في صناعة اليوريا.
وفي فبراير، أعلنت قطر خططاً لزيادة الإنتاج من مشروع حقل الشمال، مشيرة إلى أن الخطوة ستزيد القدرة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنوياً قبل عام 2030.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1965843