قال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024، إن القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، رغم طلب إسرائيل منها الانتقال وإن القوة توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي الدولتين.
وقال لاكروا للصحفيين: “تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا”. وأضاف أن هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة، بحسب “رويترز”.
تحذيرات إسرائيلية
كلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية. وأثار ذلك احتكاكات مع جماعة حزب الله والتي تسيطر فعليا على جنوب لبنان.
وطلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل في وقت سابق من هذا الأسبوع الاستعداد للتحرك مسافة تزيد عن خمسة كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان فيما يعرف بالخط الأزرق “في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم”، وفقا لمقتطف من الرسالة التي أطلعت عليه رويترز.
وقال لاكروا للصحفيين: “قوات حفظ السلام باقية حاليًا في مواقعها، جميعها.. يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا”.
مطالبات إسرائيلية بإخلاء المنازل
قال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها “قناة الاتصال الوحيدة” بينهما. وتعمل البعثة على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة وتسليم المساعدات الإنسانية.
وتعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب. وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان إخلاء منازلهم على الفور اليوم الخميس، في وقت يواصل توغله عبر الحدود وضرب أهدافا لحزب الله في إحدى ضواحي بيروت.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2001379