اتفق صناع محتوى على منصة إكس، اليوم الخميس 11 يناير 2024، أن هذه المنصة تعد الأسرع في نقل آخر الأحداث، لكونها منصة المسؤولين والناجحين وقادة الدول، وبالتالي يمكن الوصول بسهولة أكثر من خلالها لصناع القرار.
جاء ذلك خلال جلسة كنوز منصة إكس المخفية، التي أقيمت ضمن فعاليات قمة المليار متابع التي تستضيفها دبي بمشاركة أكثر من 3 آلاف صانع محتوى من 95 دولة حول العالم، وفق ما اوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).
ارتفاع منسوب السجال
تحدث أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالخالق عبدالله، وصانع المحتوى السعودي إياد الحمود، والدكتور عادل سجواني، واستشاري طب الأسرة، خلال الجلسة، وشدد عبدالله على أن المنصة أعطت فرصة لمحبي الحرية أكثر من أي منصة أخرى
كما شدد أستاذ العلوم السياسية على أن المنصة سمحت للجميع بالإدلاء بآرائه، ففيها الخبراء وعقلاء القوم، لكن مشكلتها الأساسية أنها منذ انطلقت رصد ارتفاع منسوب السجال بسببها.
سياسية بامتياز
أضاف عبدالله: “لا بأس من إثارة الجدل والسجال وربما أكثر الناس على وجه الأرض بحاجة للجدل بحرية وشفافية”، مشيرًا إلى أن بعض تدويناته كانت مثيرة للجدل وقرأها الآلاف، ويؤولها البعض كما يرى.
ولفت إلى أنه متخصص في السياسة والتي تعد بطبيعتها مثيرة للجدل، موضحا أن المعلومة في السياسة لها علاقة بالصراع بين القوى العظمى والدول والأحزاب والأفراد، معتبرا أنها سياسية بامتياز في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل السياسي، فـ80% مما يجري في إكس سياسة.
أفضل منصة
أردف أستاذ العلوم السياسية: “أحترم الصور والفيديو لكن أعلن انحيازي في الأساس للكلمة باعتبارها أقوى تأثيرًا وأثرًا من ألف صورة، فالكلمة هي وسيلة التواصل مع العقل، والشخص يتعلم من الكلمة أكثر من الصورة في العموم”
وقال صانع المحتوى السعودي، إياد الحمود إن الأشياء الجيدة لا تنتشر بصورة سريعة في حين أن السيئة تنتشر كالنار في الهشيم، مضيفا: “البعض يعتقد أن منصة إكس عش للدبابير، فأي تغريدة تكتبها يحولها البعض لشيء سيئ”.
وأشار إلى أن قوة منصة إكس تتمثل في قوة الكلمة، وهذا يظهر إذا حدث شيء مهم، إذ يذهب المتابع لإكس لمعرفة التفاصيل، مضيفا: “أرى أن تلك المنصة أفضل منصة لنقل آخر الأحداث حتى لو كانت هذه الأحداث في بلدة صغيرة، وهذا الأمر جعل المنصة ذات قوة من ناحية الكلمة”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1729639