كوب 28.. الإمارات تقود العالم لإنقاذ المناخ

أعلن مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية، أمس الأحد 18 يونيو 2023، عن إطلاق برنامج “التغيّر المناخي“.

جاء ذلك تزامنًا مع عام الاستدامة 2023 الذي تستضيف خلاله دولة الإمارات كوب 28، بهدف نشر الوعي وتعميق الرؤى والأفكار بشأن تغيّر المناخ وتأثيراته العالمية في المستويات كافة، وتعزيز الاهتمام المجتمعي بمؤتمر كوب 28.

الإمارات تستضيف كوب 28

الإمارات تستضيف كوب 28

أُختيرت الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” نتيجة لخبرتها في إطار رؤية وتطلعات قيادة الإمارات في مجال العمل البيئي وحماية الطبيعة، من خلال خبرة الإمارات العملية في مجال الطاقة والاستدامة.

حسب إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية، يوفّر البرنامج، الذي يواكب كوب 28، المقرر عقده في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، سلسلة من الأنشطة المتعلقة بقضايا التغيّر المناخي وورش عمل وحلقات نقاشية.

برنامج التغيّر المناخي

يوفّر البرنامج مقاطع فيديو قصيرة وأرقامًا إحصائية وتحليلية مبسّطة تتناسب مع رؤية “إنترريجونال” إلى جانب إطلاق بعض الأنشطة التوعوية والتدريبية لطلاب الجامعات، ويمهّد برنامج “التغيّر المناخي” لفعاليات “كوب 28″، عبر تقديم مجموعة ثرية من الدراسات والتحليلات والأبحاث المعمقة المتعلقة بالتغيّرات المناخية وتأثيراتها على الاقتصاد والمجتمع وغيرها.

وسيغطي فريق عمل إنترريجونال في إطار البرنامج فعاليات “كوب 28” من عدة زوايا تحليلية وبحثية، من بينها تقييم المساهمات المحددة وطنيًّا للدول وتحديات تحقيقها في ضوء الموارد المتاحة والسياسات الموضوعة للحد من الانبعاثات الكربونية وتأثيرها في أسواق الطاقة.

 آمال العالم معقودة على كوب 28

على مدار أكثر من 27 دورة من تنظيم مؤتمر المناخ، ما زالت المخاطر على حالها والتحديات ترتفع معدلاتها، ويتطلع العالَمُ بالكثير من الأمل إلى قمة المناخ القادمة “كوب 28″، على أمل أن تسهم في خلق مقاربة حقيقية وفاعلة وناجعة لقضايا المناخ والبيئة، وبما يخفف من المشكلات التي يواجهها البشر في تأمين حياتهم، وتجنيبهم الآثارَ المدمرةَ والتبعاتِ التي يواجهونها.

وتحرص الإماراتُ على قيادة الجهود الدولية بتنظيمها مؤتمرَ المناخ، لتحقيق الغايات الأساسية التي حددتها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 1992، واتفاق باريس للمناخ 2015، مدعومةً بتقديم إحدى أفضل النتائج العالمية في إطار الالتزام بحماية المناخ والبيئة.

الإمارات تستضيف كوب 28

ريادةَ عالمية للإمارات

تتصدر دولة الإمارات الريادةَ العالمية في العمل على تحقيق الغايات الأساسية المعنية بحماية الدول والمجتمعات الإنسانية من آثار وتبعات انعدام العدالة المناخية، وبالتزامها كأول دولة في الشرق الأوسط بدعم اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وإطلاق مبادرة شاملة لاستثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة وتعزيز الأهداف المناخية المشتركة وأمن الطاقة العالمي للعام 2035.

ووضعت الإمارات استراتيجية وطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأطلقت نهجًا استباقيًّا شاملًا لحماية المناخ يراعي احتياجات وظروف مختلف الدول، واستثمار ما يزيد على 100 مليار دولار في مشروعات للطاقة النظيفة في 70 دولة، وحشد الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي مستقبلًا.

واستضافت الإمارات الأحداث الكبرى وجمعت كبارَ المسؤولين وصناع القرار والخبراء الدوليين سنويًّا في عدة فعاليات مثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومنتدى المناخ في القمة العالمية للحكومات، والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والمعرض السنوي لتكنولوجيا المياه والبيئة والطاقة.