وسائل لحماية بطاقتك المصرفية من الاحتيال الإلكتروني

لمياء أمين
اختراق الحسابات المصرفية

وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، فإن الخسارة الكلية بسبب عمليات الاحتيال الإلكتروني على البطاقات الائتمانية المصرفية بلغت 219 مليون دولار خلال 2022.


تتنوع عمليات الاحتيال الإلكتروني لسرقة بيانات البطاقات المصرفية، وهي أكثر الأنواع شيوعًا التي جرى الإبلاغ عنها، العام الماضي.

ووفقًا للجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، فإن الخسارة الكلية بسبب عمليات الاحتيال الإلكتروني على البطاقات الائتمانية المصرفية، بلغت 219 مليون دولار خلال 2022، وهو ما يتطلب الحذر لعدم الوقوع في فخاخ المحتالين.

نمو متصاعد للاحتيال على البطاقات المصرفية

تجري سرقة معلومات البطاقات المصرفية من خلال أجهزة مخصصة لجمع البيانات بنحو غير قانوني، سواء عبر الإفصاح عن معلومات مالية أو باستخدام تقنية متقدمة عبر الشريحة المغناطيسية الموجودة على بطاقتك المصرفية.

ونشطت عمليات الاحتيال الإلكتروني على البطاقات المصرفية خلال العقد الأخير، مع نمو مبيعات التجزئة عبر الإنترنت، خاصة في الأسواق التى لا يتوافر فيها الضمانات الكافية، وعدم الكفاءة والمهارة أو التساهل في تأمين البطاقات المصرفية، بما يسبب ضررًا مضاعفًا للعميل والعلامة التجارية ومنظومة المدفوعات الإلكترونية.

خسائر كبيرة لاختراق الحسابات المصرفية

خسائر كبيرة لاختراق الحسابات المصرفية

طرق متعددة لاختراق البطاقات المصرفية

تقول منصة dynamics365 التابعة لميكروسوفت، إن أساليب الاحتيال الإلكتروني على الحسابات المصرفية متعددة، سواء عبر الحصول على رقم حساب وتاريخ انتهاء الصلاحية للبطاقة المصرفية، أو باستخدام عنوان مؤقت ومعلومات خاطئة للحصول على بطاقة جديدة، ثم إصدار أوامر مبيعات احتيالية قبل اكتشاف الأمر.

وأكثر الطرق شيوعًا الهجمات الإلكترونية لاختراق حسابات العميل الإلكترونية أو المصرفية وانتحال شخصيته، ثم تغيير العنوان الإلكتروني والتعامل بكل أريحية على الحساب المصرفي.

اقرأ أيضًا: «المركزي السعودي» يعلن إجراءات لحماية العملاء من الاحتيال المالي

أبرز النصائح لتجنب الاحتيال الإلكتروني

من أهم النصائح التى يقدمها خبراء التكنولوجيا حول العالم في هذا الشأن، ضرورة عدم  ارتياد المواقع الإلكترونية غير الآمنة، وعدم إدخال رقم البطاقة المصرفية على مواقع غير آمنة أو مجهولة.

وينصح خبراء التكنولوجيا أصحاب البطاقات المصرفية بعدم التعامل مع المواقع الإلكترونية للشركات التى لا توفر مستوى الأمان الكافي، درءًا لاختراق حساباتهم المصرفية والسطو على أموالهم.

التصيد الإلكتروني الخطر الأكبر

يعد اختراق البريد الإلكتروني من أكبر المشكلات التى تؤدي إلى الاحتيال المصرفي، حيث يجري تغيير كلمة المرور الخاصة بالبريد والسطو على كل المعلومات على الحساب، التى قد تتضمن أيضًا الحساب المصرفي.

واختراق الحسابات المصرفية لا يحدث فقط عبر السطو على البريد الإلكتروني، ولكنه قد يحدث عبر الهاتف أو الرسائل النصية، بهدف التعرف على المعلومات المالية للفرد.

طلب معلومات حساسة

خلال الفترة الأخيرة، نشطت المكالمات التليفونية لعملاء البنوك، والتى يجري فيها طلب معلومات حساسة من العميل عن حساباتهم المصرفية مثل رقم الحساب أو الدخول على تطبيقات احتيالية وإدخال الرقم السري للحساب المصرفي.

وفي مايو 2022، حذر البنك الأهلى المصري، وهو أكبر مؤسسة مصرفية في مصر، عملاءه من الرسائل البريدية مجهولة المصدر، التي تتضمن وقف حساباتهم، والتى تطلب من العميل الضغط على روابط إلكترونية أو الاتصال بأرقام مزيفة لتفعيل الحسابات مجددًا.

طرق متعددة لاختراق الحسابات المصرفية

طرق متعددة لاختراق الحسابات المصرفية

طلب معلومات معقدة تقنيًّا

لا تطلب البنوك معلومات حساسة تخص رقم الحسابات أو الأرقام السرية، عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، بل تقتصر رسائلها، سواءً عبر الهاتق أو البريد الإلكتروني، على ضرورة التوجه إلى أقرب فرع للتعامل على حل مشكلة ما حال توفرها.

وعند التعرض لاختراق الحسابات المصرفية، فإنه ينبغي إبلاغ الجهة المصدرة للبطاقة المصرفية على الفور، والعمل على إيقافها حال التأكد من سرقتها أو فقدانها.

وكذلك تلزم ضرورة مراجعة تقارير الائتمان الخاصة بك، بانتظام للتأكد من صحة عمليات السحب والإيداع على بطاقتك الائتمانية، وفي حالة استخدام البطاقة من خلال ماكينة الشراء الممغنطة لدى نوافذ التجار، تأكد من تمرير البطاقة الائتمانية مرة واحدة فقط.

اقرأ أيضًا: بعد «فيزا» و«ماستر كارد».. أمريكان إكسبريس تعلق خدماتها في روسيا وبيلاروسيا

ربما يعجبك أيضا