لجنة في البرلمان البريطاني تقلل من جدوى ترحيل اللاجئين إلى رواندا

قالت لجنة داخل البرلمان البريطاني أن لا “أدلة واضحة” على وجود مؤشرات إيجابية من وراء سياسة الحكومة المثيرة للجدل حول ترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا، كونها قد تمنع عمليات عبور المانش بالقوارب.

لجنة الشؤون الداخلية التابعة لمجلس العموم البريطاني ذكرت إن خطة الحكومة تحتاج إلى “توضيحات أكثر بكثير”، يشمل هذا كلفتها، بحسب ما أوردته “روسيا اليوم”، يوم أمس الاثنين 18 يوليو 2022.

قد يهمك| جونسون يدافع عن ترحيل المهاجرين إلى رواندا

وأضافت اللجنة – التي تضم أحزابا مختلفة – في تقرير حيال ظاهرة “القوارب الصغيرة” إنه “لا يوجد دليل واضح على أن السياسة ستردع المهاجرين عن عبور المانش”.

في هذا السياق، حيث النواب الوزراء على النظر على حلول أخرى أقل إثارة للجدل للقضية بما في ذلك تعزيز التعاون مع دول الجوار الأوروبيين.

ولفتت اللجنة التابعة للبرلمان البريطاني إلى أن أعداد الأشخاص الذين يحاولون العبور من شمال فرنسا على متن قوارب مطاطية وغيرها من المراكب غير المناسبة، تصاعد منذ الإعلان عن السياسة الجديدة في أبريل الماضي.

وبررت اللجنة ذلك إلى “تخويف” عصابات التهريب المهاجرين من تغير القانون.

كان من المقرر أن تغادر أول رحلة تحمل طالبي اللجوء إلى رواندا في منتصف يونيو، غير أن الخطة ألغيت إثر الطعون القضائية المرفوعة ضدها.

يشار إلى أن أن ما يزيد عن 28500 شخص، معظمهم شبان، وصلوا إلى بريطانيا عام 2021، فيما وصل نحو 13 ألف شخص هذه السنة من بين 60 ألفا يتوقع وصولهم خلال العام الجاري.

ويطلب معظمهم اللجوء، إلا أن الحكومة تقول إن تكاليف عملية معالجة الطلبات باهظ للغاية حيث تبلغ أكثر من مليار و800 مليون دولار.