رؤية
يعيش المصور ميهايل مينكوف مع زوجته وطفليهما في مدينة صوفيا، عاصمة بلغاريا، ونظرًا لعدم قدرة العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم على قضاء أوقاتهم في الخارج، بسبب فيروس كورونا؛ قرر مشاركتنا بأحدث مشروعاته في التصوير الفوتوغرافي.
يقول مينكوف: “منذ أن كنت طفلاً، كنت مفتونًا دائمًا بالنجوم وشكل السماء في الليل. على مدى العامين الماضيين، كرست وقتي لالتقاط وكشف أسرار السماء ودرب التبانة على وجه الخصوص. لقد أمضيت ساعات لا تحصى أثناء الليل بمفردي، لكنني لست وحيدًا تحت هذه السماء البديعة من فبراير حتى أواخر أكتوبر”.
ويضيف في موقع boredpanda: “البقاء تحت النجوم والهدوء والعزلة التي يمنحها الليل تجعلني أشعر بالتواضع والهدوء. الكثير من الناس لم يروا درب التبانة أبدًا بأعينهم، وهو أمر مؤسف لأن الوقوف تحت قوس درب التبانة في ليلة صيف دافئة هو تجربة لن تنساها أبدًا. بفضل الكاميرا الحساسة للضوء، يمكننا رؤية مستوى من التفاصيل في السماء أثناء الليل لا يمكننا رؤيتها بأعيننا المجردة”.
يوضح مينكوف أن “التصوير الفلكي هو هواية معقدة، وعليك أن تأخذ في الاعتبار الكثير من العوامل وتبذل الجهد وتقوم بالتخطيط لتحقيق بعض النتائج. لا يمكنك فقط الخروج والتصوير. تحتاج إلى المعدات المناسبة، بما في ذلك كاميرا جيدة وعدسة سريعة”.
ويتابع: “عليك أن تنتظر القمر الجديد عندما تكون السماء مظلمة بما فيه الكفاية، والسفر بعيدًا عن المدينة، ومناطق التلوث الضوئي، والتي تعد مشكلة كبيرة لمراقبة السماء في الليل. أيضًا تحتاج إلى الانتظار للحصول على ظروف الطقس المثالية، والسماء الصافية. والعثور على موقع مثالي، والبدء في التصوير، وقضاء بضع ساعات من الليل بمفردك”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=336986