قالت رئيسة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، مارين لوبان، أمس الأحد 12 يناير 2025، إنها “لن تسامح نفسها أبدًا” على استبعاد والدها جان ماري لوبان، من الجبهة الوطنية في عام 2015.
وقبل أيام قليلة، توفي جان ماري لوبان، الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي الذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية في عام 2002.
لوبان: لن أسامح نفسي
في مقابلة مع صحيفة “جورنال دو ديمانش”، قالت لوبان التي خلفت والدها في رئاسة الحزب اليميني المتطرف عام 2011: “لن أسامح نفسي أبدًا على هذا القرار، لأنني أعلم أنه تسبب في تفاقم المشكلة.. ألمه شديد”.
وأضافت: “كان اتخاذ هذا القرار واحدًا من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي.. وإلى نهاية حياتي سأظل أسأل نفسي: هل كان بإمكاني أن أفعل الأمر بطريقة مختلفة؟”، وفق إعلام فرنسي.
إنكار الهولوكوست
بعد سنوات عديدة من التوتر السياسي العلني، قررت مارين لوبان استبعاد والدها من الحزب الذي شارك في تأسيسه، من خلال إزالة لقب الرئيس الفخري منه، بعد التصريحات “المعادية للسامية”.
وفتحت آفاق الحرب بين لوبان الأب وابنته، وقطعا التواصل فيما بينهما لاتهامها إياه بالإضرار بمصالح الحزب الحيوية بسبب تصريحاته.
وأيدت محكمة الاستئناف العليا في فرنسا إدانته عام 2018 لإنكاره “محرقة الهولوكوست”، وحكمت عليه بغرامة 30 ألف يورو. وبعد ذلك قررت مارين إعفاء أبيها من الرئاسة الفخرية للحزب بشكل نهائي، بسبب عدم توافقهما فكريًا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2103163