تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين 11 نوفمبر 2024، بتقديم “دعم ثابت” لأوكرانيا خلال اجتماعهما في باريس.
ويأتي ذلك، بعد أيام من فوز الرئيس الأمريكي المُنتخَب دونالد ترامب بولاية ثانية، وفقًا لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.
دعم ثابت
قال بيان صادر عن قصر الإليزيه، إن ستارمر وماكرون “جددا التزامهما بالتنسيق الوثيق، وأكدا عزمهما على دعم أوكرانيا بشكل ثابت، طالما كان ذلك ضروريًا لإحباط الحرب العدائية الروسية”.
وأضاف البيان أن ماكرون شدد على الحاجة إلى تأكيد المصالح والمسؤوليات الخاصة بالأوروبيين في قضايا الأمن والدفاع.
اتفاق الهدنة
أصدرت الحكومة البريطانية، بيانًا بعد الاجتماع أشارت فيه إلى أن الدفاع عن كييف كان على رأس جدول الأعمال خلال المحادثات بين ستارمر وماكرون، وقال: “بدأ الزعيمان بمناقشة الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك أفضل السبل لجعلها في أقوى وضع ممكن قبل فصل الشتاء”.
والتقى ستارمر بماكرون في باريس، الاثنين، ليصبح أول رئيس وزراء بريطاني يحضر احتفالات يوم الهدنة في فرنسا منذ 80 عامًا.
أنهي اتفاق الهدنة The Armistice الحرب العالمية الأولى عام 1918. وقال مكتب ستارمر إن آخر زعيم بريطاني حضر احتفالات يوم الهدنة الفرنسية كان ونستون تشرشل، الذي استضافه شارل ديجول في عام 1944.
جبهة موحدة
ذكرت الصحيفة، أن الاجتماع كان محاولة من قبل الزعيمين الأوروبيين لإظهار “جبهة موحدة” بشأن أوكرانيا قبل وصول إدارة ترامب الجديدة إلى البيت الأبيض والتي يمكن أن تعمل على وقف الدعم الغربي لكييف.
وفي وقت سابق من هذا العام، اتخذ ماكرون موقفاً أكثر تشددًا بشأن الصراع عندما كسر أحد المحرمات بين الحلفاء برفضه استبعاد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، مما فاجأ زعماء الاتحاد الأوروبي وكذلك الكرملين، وقال الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت إن الهدف هو “إعادة إرساء الغموض الاستراتيجي مع روسيا”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2043178