مثل قبطان سفينة حاويات اصطدمت بناقلة نفط أمريكية الأسبوع الماضي قبالة الساحل الشرقي لبريطانيا أمام محكمة بريطانية، السبت 15 مارس 2025، بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال الجسيم.
وكان الروسي فلاديمير موتين (59 عامًا) يقود السفينة سولونج التي ترفع العلم البرتغالي عندما اصطدمت بناقلة النفط ستينا إيماكيوليت المحملة بوقود طائرات عسكرية، الاثنين.
المثول للمحكمة
ظهر موتين، الذي وجهت إليه التهم، الجمعة، أمام محكمة هال الجزئية، السبت، بتهمة التسبب في وفاة مارك أنجيلو بيرنيا (38 عامًا) وهو مواطن فلبيني وأحد أفراد طاقم سولونج.
وقالت المدعية العامة أميليا كاتز إن السفينة سولونج كانت تسير بسرعة تزيد عن 15 عقدة (27.8 كيلومترا في الساعة) عندما اصطدمت بناقلة النفط ستينا إيماكيوليت، التي كانت راسية في نفس الموقع منذ مساء الأحد، “قبل أكثر من 15 ساعة من وقوع الاصطدام”.
المسئولية عن الاصطدام
أوضحت المدعية أن موتين كان الشخص الوحيد المسؤول عن السفينة سولونج وقت الاصطدام، بعد أن تولى المسؤولية قبل الحادثة بثلاث ساعات تقريبًا.
وأضافت “قبل أكثر من 40 دقيقة من الاصطدام، كانت سولونج في مسار مباشر للاصطدام بالناقلة ستينا إيماكيوليت، التي كانت راسية وثابتة”.
عدم التحذير
المدعية قالت: “لم تكن هناك أي محاولات اتصال من سولونج للتحذير من الاصطدام الوشيك، ولم تعدل سولونج مسارها أو سرعتها في أي وقت”.
وجرى إنقاذ جميع أفراد طاقم ستينا إيماكيوليت، البالغ عددهم 23 فردا و13 من أصل 14 فردا على متن سولونج.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2164621