مجلس الأمن يبحث الهجوم الإيراني على إسرائيل

عقد مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، مساء اليوم الأحد 14 إبريل 2024، اجتماعًا بناء على طلب إسرائيل لإدانة الهجوم الإيراني.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مذكرًا أعضاء المنظمة بأن الأعمال الانتقامية التي تنطوي على استخدام القوة محظورة بموجب القانون الدولي.

وقال جوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “الشرق الأوسط على حافة الهاوية. شعوب المنطقة تواجه خطرًا حقيقيًا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق. الآن حان الوقت لنزع فتيل الصراع وخفض التصعيد”.

وخلال كلمته قال نائب المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، روبرت وود: “أفعال إيران لا تهدد فقط أمن إسرائيل بل أمن كل دول المنطقة، مشيرا إلى اتخاذ بلاده تدابير إضافية لمحاسبة طهران، وفق وكالة أنباء رويترز.

من جهتها قالت مندوبة بريطانيا: “إيران تلعب دورا غير مقبول في زعزعة استقرار المنطقة، المملكة المتحدة تدين بلا لبس الهجوم الإيراني على إسرائيل والذي تسبب بمخاطر جسيمة على أمن سكان المنطقة”.

أما المندوبة الفرنسية فدعت إلى خفض التصعيد و”ضمان أمن إسرائيل وشركائنا في المنطقة”، مضيفة “فرنسا تثني على الجهود التي ساهمت في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل”.

من جهته، قال المندوب الجزائري إن “تهدئة الأمور على المدى القصير تمر حتما بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلأى أنه لا يمكن تحقيق السلم من دون خضوع الجميع للقانون الدولي، ومحذرا “من العواقب الوخيمة لتوسع النزاع في الشرق الأوسط”.

وكان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وذلك في رسالة وجهها، أمس السبت، إلى رئيس المجلس.

وكتب إردان في منشور على منصة إكس: “يمثل الهجوم الإيراني تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران”.

وأطلقت إيران سربا من الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات ووابلا من الصواريخ نحو إسرائيل في وقت متأخر من مساء السبت، في أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم “لا يتزعزع” لإسرائيل.