محكمة إسرائيلية تبت اليوم في قضية تسريبات مكتب نتنياهو

عبدالمقصود علي

تبت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، في طلب وسائل إعلام محلية بكشف النقاب عن تفاصيل خروج تسريبات من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتعلق بـ”قضايا أمنية خطيرة”.

والجمعة، أفادت وسائل إلام عبرية باعتقال عدد  من الأشخاص للاشتباه بـ”إضرارهم بالأمن، نتيجة تسريب معلومات سرية بطريقة غير قانونية”

معلومات حساسة

وفقًا لبيان المحكمة، “تتعلق القضية بخطر على معلومات حساسة ومصادر معلومات، مما قد يؤثر على تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة”.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الجيش “توقف عن نقل المعلومات والوثائق بشكل إلكتروني، بسبب كثرة التسريبات من المستويات السياسية”، وأنه تم نقل المعلومات “بواسطة مغلفات ورسائل مباشرة في فترات معينة خلال الحرب”، بناءً على طلب من الجيش والشاباك والموساد، بعد تسريب مواد مصنفة بأنها “غاية في السرية”، تتعلق بقضية الرهائن والمفاوضات.

اعتقالات

سمح قاض إسرائيلي بنشر خبر يفيد باعتقال عدد من الأشخاص الأسبوع الماضي للاشتباه في إضرارهم بالأمن نتيجة تسريب معلومات سرية بطريقة غير قانونية.

جاء هذا الإجراء في محاولة لتحديد مصدر التسريبات، بعد أن خشيت الأجهزة الأمنية من تسرب المعلومات من مكتب نتنياهو ووزراء كبار آخرين. وأفادت مصادر مطلعة بأن هذا الإجراء “لم يمنع التسريبات بالكامل، لكنه قلل منها”.

وأشارت هيئة البث في تقريرها إلى أن أحد المتورطين في هذه القضية، “مقرب من نتنياهو وكان حاضرًا في مكتبه، وعمل بشكل وثيق مع رئيس طاقم ديوان رئيس الحكومة، ومستشارين آخرين في المكتب”.

ربما يعجبك أيضا