مخطط إسرائيلي لإلغاء أوسلو وحل السلطة وإقامة مدن بالضفة

عبدالمقصود علي
الضفة الغربية

كشفت صحيفة إسرائيليّة عن خطة للاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتشمل بناء مستوطنات جديدة، وإقامة بنى تحتية متطورة تمهيدا للسيطرة الكاملة.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، أنّ الخطة الجديدة تشمل بناء أربع مستوطنات وتجمعات جديدة، وبنى تحتية للمواصلات والطاقة، إضافة إلى مشاريع أخرى على مدار 4 سنوات من حكم ترامب.

اجتماع فندق رمادا

الصحيفة أوضحت أن ذلك يشمل تحويل مستوطنات في أماكن استراتيجيّة إلى مدن بقراراتٍ حكوميّةٍ ممولةٍ، مثل مستوطنات: معاليه أفرايم، نحليئيل، عاليه، كريات أربع وإفرات.

وكشفت أنّ عشرة نشطاء، وشخصيات عامة ورؤساء الاستيطان من اليمين المتطرف، بينهم وزير المالية، بتسلائيل سموتريتش التقوا الأسبوع الماضي في فندق (رمادا) في القدس في إطار مؤتمرٍ استثنائيٍّ، عملوا خلاله على وضع خطة عملية للاستيطان.

وتابعت، أنّ ما نتج عنه الاجتماع خطة عملية وليست نظرية للتوسع الاستيطانيّ، على قاعدة ما أسماه المجتمعون (نافذة الفرص)، وبما يشمل تحويل الضفة والأغوار إلى جزءٍ لا يتجزأ من إسرائيل.

اتفاق أوسلو

كما لفتت إلى أنّ أحد المقترحات التي طرحت كان يشير إلى إمكانية إلغاء التعامل مع السلطة الفلسطينيّة، وإنهاء الاعتراف بها، والعودة بالأوضاع في الضفة الغربية إلى ما قبل اتفاق أوسلو، مؤكّدين أنّ الأراضي الفلسطينيّة في الضفة ستُصنّف لاحقًا أراضي مستوطنات في إطار توسيع الولاية للمجالس الإقليمية للمستوطنات.

وكبديل للسلطة الفلسطينية، اقترح المجتمعون إقامة “سلطات بلديات عربية”، ما يجعل إسرائيل بمفاهيم معينة حكمًا فيدراليًا. إضافة الى ذلك، تسعى الخطة إلى الدفع قدمًا بالسيطرة على القرى الفلسطينية في المناطق (ج) والتي توجد نظريًا تحت سيطرةٍ إسرائيليّةٍ كاملةٍ، أمّا عمليًا فهي تخضع لسيطرةٍ مدنيّةٍ فلسطينيّةٍ.

ربما يعجبك أيضا