مدير COP28: هدفنا مسودة اتفاق جديدة تحقق النتيجة الأكثر طموحًا

السويدي: هدفنا الوصول إلى إجماع بشأن تخفيض الانبعاثات

إسراء عبدالمطلب

تمثل جميع مؤتمرات الأطراف تحديًا، ولكن في COP28 كان فريدًا من نوعه.


قال المدير العام لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28، ماجد السويدي، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، إن الرئاسة الإماراتية للمؤتمر تعمل على مسودة اتفاق جديدة.

وتبنى المسودة الجديدة على أساس “الخطوط الحمر” التي عبرت عنها الدول التي رفضت المسودة الأولى المقترحة لاتفاق المناخ، مضيفًا: “الهدف هو التوصل إلى توافق في الآراء، نود جميعًا الانتهاء في الوقت المحدد، ولكننا جميعًا نريد تحقيق النتيجة الممكنة الأكثر طموحًا، هذا هو هدفنا الوحيد”.

مدير عام كوب 28: لتدفع الدول المتقدمة الـ 100 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ - طاقة الشرق

83 مليار دولار التزامات مالية جديدة

حسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، قال السويدي للصحفيين في اليوم الأخير لمؤتمر الأطراف COP28: “تمثل جميع مؤتمرات الأطراف تحديًا، ولكن في COP28 نحاول القيام بشيء لم يتم القيام به من قبل، شيء تاريخي”، مضيفًا: “كان نهجنا دائمًا هو اتخاذ مسارين، الأول كان بقيادة الرئاسة، وكان ذلك عبارة عن خطة العمل، لقد حققنا نتائج حقيقية على أرض الواقع، لقد حقق هذا المسار نجاحًا كبيرًا”.

وتابع قائلًا: “لدينا أكثر من 83 مليار دولار من الالتزامات المالية الجديدة، 130 دولة وقعت على مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة بـ3 أمثال، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، شركات النفط والغاز تتقدم لأول مرة في معالجة انبعاثات غاز الميثان والعديد من الأهداف الأخرى”، بحسب تصريحات ماجد السويدي.

11 إعلانًا وتعهدًا تغطي كل شيء

قال السويدي: “لدينا 11 إعلانًا وتعهدًا تغطي كل شيء، بدءًا من التمويل وحتى الزراعة، ولأول مرة، الصحة، كما أن المسار الثاني كان هو الأصعب دائماً، لأن الأطراف هي التي تحركه. ورغم أن الرئاسة قادرة على التوجيه والتشجيع، فإن هذه عملية توافقية، على الجميع أن يوافقوا، لقد حققنا النجاح بالفعل من خلال تفعيل صندوق الخسائر والأضرار”.

وأضاف: “في الواقع، لقد ذهبنا إلى أبعد مما طُلب منا أن نذهب إليه من خلال حشد ما يقرب من 800 مليون دولار للصندوق وترتيبات تمويله، ولا تزال العديد من القضايا مفتوحة في المفاوضات، وهذا أمر طبيعي في هذه المرحلة، وكما تعلمون، أصدرنا بالأمس مسودة نصية، وشعرت العديد من الأطراف أن الاتفاقية لم تعالج مخاوفهم بشكل كامل، وقد توقعنا ذلك، في الواقع، أردنا أن يثير النص المحادثات وهذا ما حدث”.

واختتم السويدي قائلًا إن “الأطراف المشاركة في المؤتمر لها وجهات نظر متباينة حول الوقود الأحفوري، ومن المهم أن تكون لدينا الصياغة الصحيحة عندما يتعلق الأمر بالوقود الأحفوري”، مشددًا على أن هذا المؤتمر كان الأكثر شمولية، ونسعى من خلاله للتوصل لاتفاق يحظى بقبول جميع الأطراف، وهدفنا الوصول إلى إجماع بشأن تخفيض الانبعاثات”.

ربما يعجبك أيضا