مركز فاروس يناقش «انقلاب النيجر ومنطقة الساحل الإفريقي.. التداعيات وردود الأفعال»

يوسف بنده
الانقلاب العسكري في النيجر

لا تزال النظم الديمقراطية هشَّة في إفريقيا، وخلال الفترة بين عامي 1960 و2000، شهدت المنطقة الإفريقية نحو 82 انقلابًا عسكريًّا.

تعكس الأحداث الأخيرة في النيجر حجم الصراعات الواقعة في المنطقة الإفريقية، لا سيما منطقة غرب إفريقيا والساحل. وحسب تقرير مركز فاروس للاستشارات، تزايد معدلات الانقلابات العسكرية مؤخرًا في القارة يبرهن على مدى ضعف الحكومات الإفريقية.

IMG 20230727 WA0014

غياب حالة الاستقرار

تُعد النيجر من الدول الإفريقية التي تعاني انتشار أعمال العنف المسلح التي قادتها الجماعات الإرهابية والمتمردة، وهو ما أظهره مؤشر الإرهاب العالمي خلال عامي 2022 و2023.

اقرأ أيضًا: صراع غربي روسي.. المستفيدون والخاسرون من انقلاب النيجر

احتلت النيجر المرتبة الـ8 عالميًّا في قائمة الدول عام 2022، وجاءت في المرتبة (10) عالميًّا في قائمة الدول عام 2023، ما تسبب في غياب حالة الاستقرار، وانتشار أعمال العنف، الأمر الذي أثار حالة استياء واسعة النطاق في النيجر.

10 إنجازات لرئيس النيجرالمعزول

10 إنجازات لرئيس النيجرالمعزول

توقيت الانقلاب العسكري

في ما يتعلق بتوقيت الانقلاب العسكري في النيجر، يأتي ليضيف بُعدًا جديدًا للأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل وغرب إفريقيا، ويأتي في سياق سلسلة الانقلابات العسكرية التي تشهدها المنطقة الإفريقية، بداية مما شهدته مالي في مايو 2021، وهو الانقلاب الثاني من نوعه في أقل من عام.

اقرأ أيضًا: فيديو| النيجر والكعكة الصفراء.. تفاصيل الصراع الخفي بين روسيا وفرنسا

والانقلاب العسكري في غينيا كوناكري، والإطاحة بالرئيس ألفا كوندي في سبتمبر 2021، بالإضافة إلى الانقلاب العسكري الذي وقع في بوركينا فاسو يناير 2022، فضلًا عن الأزمات التي تلاحق عدة دول إفريقية، لا سيما الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وإثيوبيا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا