مركز فاروس يناقش مساهمة إفريقيا في معادن الاقتصاد الأخضر

يوجد العديد من التهديدات التي تواجه التجارة المفتوحة والحرة والعادلة في القارة الإفريقية، منها ما يتعلق بالتعقيدات الإدارية وخلافه.

وتتمثل التهديدات في ضعف الخدمات اللوجيستية والبنية التحتية التي ينبغي أن تدعم التجارة في القارة، والعناصر البيروقراطية التي تمنع حركة السلع والخدمات داخل القارة.

كفاح إفريقيا من أجل مستقبل أخضر

على الرغم من كونها غنية بالموارد، فقد فات العديد من البلدان الإفريقية طفرة أسعار السلع الأساسية التي بدأت أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وتمتلك القارة معظم المعادن والمعادن الثمينة اللازمة للمساعدة في دعم الاقتصاد العالمي الأخضر، مثل الليثيوم والنحاس والكوبالت.

ورغم ذلك فقد تلقت القارة حتى الآن بعضًا من أقل الاستثمارات في مشاريع الطاقة الخضراء، حيث ذهب معظمها إلى أوروبا والصين والولايات المتحدة.

ويعتقد الخبراء، أن هذا هو الوقت المناسب لتصبح إفريقيا جزءًا من سلاسل التوريد، فلديها المعادن التي جرى البحث عنها للمركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية والتي يحاول الجميع تصنيعها.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا