وزيرة البيئة الإماراتية: بلدنا نموذج عالمي في العمل المناخي

سهام عيد
مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة

شددت وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، اليوم السبت 4 يونيو 2022، على أن دولة الإمارات وعلى مدار 5 عقود ماضية، وضعت حماية البيئة وضمان الحفاظ على استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، ركيزة أساسية لاستراتيجية عملها وتطورها.

وقالت، في تصريح بمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي يصادف يوم غد الأحد 5 يونيو 2022 “في سعينا جميعًا نحو إيجاد مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة، يجب أن نعي جيدًا أننا لا نملك سوى أرض واحدة وكوكب واحد، إذا لم نتشارك ونتعاون اليوم لحمايته والحفاظ على صحة بيئته، فلن يكون بمقدورنا غدًا أن نضمن مستقبلًا مستدامًا”، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأضافت “وضعت دولة الإمارات، على مدار 5 عقود ماضية، حماية البيئة وضمان الحفاظ على استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، ركيزة أساسية لاستراتيجية عملها وتطورها، وشاركت أيضًا بمسيرة حافلة بالإنجازات في الجهود العالمية لمواجهة تحدي التغير المناخي، فأصبحت بفضل الرؤية الحكيمة والاستشرافية لقيادتها الرشيدة نموذجًا عالميًّا في العمل البيئي والمناخي، وضمانًا لمواصلة هذه الرحلة الطويلة، ومواكبة لمستهدفات الدولة نعمل في وزارة التغير المناخي والبيئة، على تعزيز تعاوننا وشراكتنا مع كل شركائنا الاستراتيجيين لنعزز تبني مختلف فئات ومكونات المجتمع، لممارسات التسامح والاستدامة في التعامل مع البيئة والموارد الطبيعية”.

وتابعت المهيري “في يوم البيئة العالمي 2022، والذي يوافق 5 يونيو من كل عام، يأتي هذا العام تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة»، نحتفل بمسيرة الإنجازات التي حققتها دولتنا محليًّا وعالميًّا، لتعزيز صحة كوكب الأرض وتحفيز جهود مواجهة كل التحديات التي تمثل خطرًا عليه، فعبر منظومة متكاملة من الاستراتيجيات، والتشريعات، والمبادرات والبرامج والمشاريع، توجت أخيرًا بالإعلان عن المبادرة الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تقود دولة الإمارات المنطقة في جهود العمل المناخي، وتشارك بفعالية وريادة في وتيرة هذا العمل عالميًّا”.

وأضافت “بمناسبة يوم البيئة العالمي أدعو كل أفراد المجتمع ومؤسساته إلى تعزيز مشاركتها في العمل، من أجل حماية صحة بيئتنا وكوكبنا، فلكل منا مسؤولية ودور يمكن أن يؤديه، فزراعة شجرة، أو الاستهلاك المستدام للغذاء والماء والطاقة، وتدوير النفايات قد يراها أفراد الجمهور أمورًا بسيطة، لكنها في حقيقة الأمر مساهمات فعالة وقوية في مجموعها، ومن دورها المساهمة في تعزيز جهود دولتنا وتحقيق مستهدفاتها، لضمان إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة”.

واختتمت المهيري تصريحاتها قائلة “في إطار احتفائنا بهذا اليوم، ستنظم الوزارة، على مدار يومين، مجموعة من الفعاليات البيئية التي تستهدف تقديم نموذج فعال وواقعي للجمهور بالجهود التي يمكن أن يشاركوا فيها لحماية بيئتنا، ومنها فعالية لاستزراع المرجان في إمارة الفجيرة، بهدف تعزيز جهود حماية البيئة البحرية وتوفير مزيد من الموائل للأحياء البحرية، وفعالية زراعة القرم في إمارة أم القيوين لتعزيز جهود خفض الانبعاثات، إضافة إلى جلسة حوارية مفتوحة بعنوان «أمن وسلامة البيئة» تستهدف رفع الوعي المجتمعي بالعمل البيئي”.

ربما يعجبك أيضا