قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين 18 سبتمبر 202 إن صفقة تبادل السجناء بين واشنطن وطهران لا يغير علاقة الخصومة بين البلدين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي.
وتوصلت الولايات المتحدة وإيران، بعد أشهر من المحادثات بوساطة قطرية، إلى اتفاق أفرجت بموجبه طهران عن 5 مواطنين أمريكيين مزدوجي الجنسية، مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح 5 إيرانيين والإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال المجمدة، حسب ما أوردته وكالة أنباء رويترز
اقرأ أيضًا: من هم السجناء الذين شملهم اتفاق واشنطن وطهران؟
وأضاف المسؤول في الإدارة الأمريكية: “إيران لا تزال خصمًا ودولة راعية للإرهاب وسنحاسبها حين يكون ذلك ممكنًا”، داعيًا الأمريكيين أو مزدوجي الجنسية إلى عدم السفر إلى طهران.
وشدد على أن واشنطن لا تغلق الباب تمامًا أمام الدبلوماسية في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وأنها ستجتمع مع دول الترويكا الأوروبية للتنسيق الكامل بشأن تحرك طهران إزاء وكالة الطاقة الذرية.
وأشار كذلك إلى أن الأموال الإيرانية المنقولة إلى حساب قطري ستنفق على الأرجح في صفقات إنسانية، ربما على مدار سنوات.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1617694