أكد وزير المالية المصري، أحمد كجوك، أن تجمع “البريكس” يمكن أن يسهم في إعادة تشكيل الهيكل الاقتصادي العالمي بما يخدم مصالح الدول الناشئة والنامية، مشددًا على أهمية إصلاح النظام النقدي الدولي لتحقيق توازن وشمولية أكبر للأسواق الناشئة.
جاء ذلك خلال أولى مشاركاته الوزارية في اجتماعات “البريكس” في موسكو، حيث شارك في جلسة بعنوان “تحسين النظام النقدي والمالي العالمي” وفق بيان للوزارة اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024.
إصلاح النظام النقدي العالمي
أوضح الوزير أن مصر تستهدف تعزيز صوت الاقتصادات الناشئة في الساحة العالمية من خلال تطوير المؤسسات المالية الدولية، معتبرًا تجمع “البريكس” منصة للتكامل بين أفريقيا، الشرق الأوسط، وآسيا، وخلق فرص استثمارية وتنموية جديدة.
كما أكد أهمية التعاون مع دول “البريكس” لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام، مشيرًا إلى دور بنك التنمية الجديد كأداة تمويل لمشروعات التنمية المستدامة.
تحفيز النشاط الاقتصادي المصري
على صعيد الاقتصاد المصري، استعرض الوزير رؤية مصر لتحفيز النشاط الاقتصادي، وجذب الاستثمارات في مجالات الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين الأخضر، والتكنولوجيا، والبنية التحتية.
وأكد استمرار الإصلاحات الهيكلية لتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لتكون مركزًا إقليميًا للاستثمار والتصدير، كما أشار إلى جهود الحكومة في تقليص حجم الدين الخارجي وتحويل جزء منه إلى استثمارات، من خلال تنويع مصادر وأدوات التمويل وتوسيع نطاق التمويلات الميسرة من البنوك التنموية والشركاء الدوليين.
ودعا الوزير إلى تعزيز نماذج التمويل المختلط لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوجيه التمويلات لتطوير البنية التحتية وتلبية الاحتياجات الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2008959