بقلم| مدحت مطر
كاتب ومذيع برنامج لقاء خاص
كنت أجلس في مكتبي كيوم عادي ولم أتوقع أن يرن الهاتف ويحمل معه تلك المفاجأة الجميلة حيث لم أتوقع أن “محمد صبحي” كإنسان نبيل يقرأ هنا ويطلع هناك ويبحث عن جديد الكتاب لكي يضم الجديد إلى عمله فهو ليس كأي فنان.
أمسكت سماعة الهاتف وعرفت صوته حيث كنت أراسله من مدة قصيرة على الواتس وأرسلت له مجموعة من قصائدي الفصحى كان معجبا بها ولكن الفنان الكبير دقيق في عمله جدا وحريص دائما أن يتخذ كل خطوة بحرص شديد هذا ما لاحظته.
قال لي في نهاية المكالمة انا هدعوك للمسرحية: “الحقيقة الإبداع الذي نتحدث عنه في المسلسلات صفر في المائه من أنك تراه في الحقيقة”، نعم لقد شاهدته عام 2000 في مسرحية كارمن مع أخي رحمة الله عليه واليوم أشاهده لم يتغير الفنان محمد صبحي في كرزيمته،حركته، التكوينة الخرافي التي يسعد بها الكثير حيث تشع طاقة لا حدود لها من الإبداع والفن الأصيل.
هذه أجيال تربت عليه كنا نقرأ نبيل فاروق ونشاهد محمد صبحي، ياللهول أولاد ونيس ورجب المستحيل هما وجهان لعملة واحدة وإبداع حقيقي مخلد رحم الله دكتور نبيل ومتع الله بالصحة للفنان الكبير بلا جدل محمد صبحي.
فهل فارس كشف المستور فعلا يسأل البعض ما علاقة العنوان بالمسرحية ولكن من وجهة نظري أن المضمون كله في هذا العنوان فمحاولة فارس الكشف عن سر الكنز وهو مغزى الكنز أرض فلسطين المقصود في الرواية التي احتلتها إسرائيل.
شكرا محمد صبحي لتصحيح المفاهيم لدى الأجيال القادمة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2048308