استقبل مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، وزير شئون الخارجية والتعليم بمكتب رئيس الوزراء السنغافوري، محمد مالكي بن عثمان، لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وسنغافورة.
وشدد المفتي على أهمية التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية والإفتائية على مستوى العالم للوصول إلى الاستفادة القصوى والمُثلى لتبادل الخبرات ومواجهة التطرف وتحديات العصر.
وقف التصعيد في غزة
في مستهل اللقاء، شدد المفتي على ضرورة أن تتركز الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف في غزة، بهدف حماية المدنيين والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح، مع الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، التي ستؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
واستنكر المفتي صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، مهيبًا بعقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المختلفة، أن يتدخلوا فورًا لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، ووضع حدٍّ لجريمة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل تجاه الأطفال والنساء.
تعاون إفتائي بين مصر وسنغافورة
أوضح المفتي أن دار الإفتاء تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلوم الحديثة للتدريب على الإفتاء، مبديًا استعداد الدار لتدريب طلاب وأئمة سنغافورة على علوم الإفتاء وصناعة الفتوى من خلال البرامج التدريبية المختلفة التي تقدمها دار الإفتاء المصرية، بالإضافة إلى تقديم الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في سنغافورة.
أشاد محمد مالكي بن عثمان بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية على المستويين الداخلي والخارجي، وكيف أصبحت مصدرًا للإشعاع الإفتائي على مستوى العالم، مشيرًا إلى جهود الدار في خدمة الإسلام والمسلمين شرقًا وغربًا، وأن دار الإفتاء أصبحت نموذجًا ينبغي أن تسير عليه كافة المؤسسات الدينية الإسلامية.
كما أشاد بجهود مفتي الديار المصرية في تذليل الصعاب لتنمية العلاقات الدينية بين البلدين، مُبديًا تطلعه إلى تعزيز التعاون الديني والعلمي وتبادل الخبرات ومواجهة التطرف وتحديات العصر، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1669325