نايت فرانك: قطاع التصنيع يضيف مليارديرات أكثر من التكنولوجيا

تكبد المليارديرات الأمريكيون خسائر تُقدَّر بنحو 209 مليارات دولار جراء تقلبات الأسواق وهبوط أسعار الأسهم منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، لكن رغم ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تحتل المركز الأول عالميًا في عدد الأثرياء، وفقًا لتقرير الثروة الصادر عن شركة “نايت فرانك”، الثلاثاء 25 مارس 2025.

ويملك المليارديرات الأمريكيون أكبر حصة من الثروة العالمية، حيث تصل قيمة ممتلكاتهم الإجمالية إلى 5.7 تريليون دولار، متجاوزة ثروات نظرائهم في أكبر 10 دول تالية مجتمعة، والتي تبلغ 5.5 تريليون دولار.

إجمالي المليارديرات عالميًا

كما تستحوذ الولايات المتحدة على 30% من إجمالي عدد المليارديرات عالميًا، بينما تمثل حصتهم من الثروة 40%، وهي النسبة الأعلى منذ 10 أعوام.

منذ 2015، حققت الصين أكبر زيادة صافية في عدد المليارديرات مقارنةً بأي دولة أخرى في العالم، ليصل إجمالي عددهم إلى 501 مليارديرًا في 2024.

هجرة المليارديرات

انتقل 55 مليارديرًا لأمريكا الشمالية خلال السنوات العشر الماضية، بينما غادرها 42 مليارديرًا، وتُعد كاليفورنيا ونيويورك موطنًا لحوالي 40% من أغنى أغنياء البلاد.

نمت ثروة المليارديرات في الشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 21.5% في 2024، حيث استقطبت المنطقة أعلى تدفق لثروات المليارديرات منذ عام 2020.

ارتفعت ثروة المليارديرات في الإمارات بنسبة 39.5% بين 2023 و2024، لتصل إلى 138.7 مليار دولار، وتتصدر الدول العربية بـ18 مليارديرًا، تليها السعودية بستة مليارديرات، ثم مصر بأربعة مليارديرات.

تفوق قطاع التصنيع على التكنولوجيا

يتفوق قطاع التصنيع على قطاع التكنولوجيا في خلق الثروات الجديدة، خلال السنوات العشر الماضية، وجاء نصف الملياديرات الجدد الذين جنوا ثرواتهم عبر قطاع التصنيع، من الصين، مما يعكس القوة الصناعية للبلاد، ورغم التحديات الأخيرة، تتصدر الصين أيضًا قائمة مليارديرات التكنولوجيا الجدد خلال الفترة.

من المتوقع أن يكون المليارديرات الجدد في المستقبل أصغر سنًا، حيث اتسعت الفجوة العمرية بين المليارديرات الجدد وباقي القائمة إلى 6 أعوام من عامين في 2014، بعدما بلغت ذروتها عند 9 سنوات في 2020.