بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 26 مارس 2025، بإجراء مقابلات مع مرشحين محتملين لتولي رئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك)، رغم استمرار سريان قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة الرئيس الحالي للجهاز، روني بار.
يأتي ذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا، الثلاثاء، طلب نتنياهو بإلغاء قرار تجميد الإقالة، لكنها سمحت له بالمضي قدمًا في مقابلة المرشحين تمهيدًا لاختيار بديل، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
تجميد الإجراءات
قالت مصادر إسرائيلية، إنه تم طرح أسماء عدة لشغل المنصب، من بينهم ضباط كبار في الجهاز، أحدهم مسؤول بارز في طاقم المفاوضات الحالي.
قرار المحكمة جاء مخالفًا لموقف المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف ميارا، التي طالبت بتجميد كامل لإجراءات الاستبدال، معتبرة أن قرار الحكومة بإقالة بار يشوبه “تضارب مصالح وعيوب إجرائية”، خاصة في ظل تحقيقات يباشرها الشاباك بحق شخصيات من محيط نتنياهو السياسي.
نتنياهو يحذر
في رده على المحكمة، حذر نتننياهو من أن تجميد إجراءات التعيين “قد يؤثر سلبًا على استقرار جهاز الشاباك”.
وأشار إلى أن عملية تعيين رئيس جديد “تستغرق قرابة أسبوعين”، وفي حال رفضت المحكمة الالتماسات المقدمة ضد الإقالة، ستكون الحكومة مضطرة لتعيين بديل مؤقت، مما يفاقم ما وصفه بـ”الدوامة داخل الجهاز”.
ومن المنتظر أن تنظر المحكمة العليا في الالتماسات ضد إقالة بار خلال جلسة تعقد في الثامن من إبريل المقبل، أمام هيئة قضائية يترأسها رئيس المحكمة القاضي يتسحاق عميت، إلى جانب القاضي نوعام سولبرغ والقاضية دافنا باراك-إيرز.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2176045