قالت جهات تراقب الصراع في السودان، اليوم الاثنين 17 يوليو 2023، إن قوات الدعم السريع سيطرت على بلدة في جنوب إقليم دارفور.
وأوضحت أن ذلك تسبب في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة. وحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة، أدت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في بلدة كاس إلى فرار 5 آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين.
وأدت الحرب، التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور، وهو معقل قوات الدعم السريع ويعاني بالفعل من صراع طويل الأمد.
اقرأ أيضًا: الدعم السريع تعلن تدمير 3 طائرات بأم درمان والجيش السوداني ينفي
ونددت هيئة محامي دارفور، التي تراقب الصراع بما وصفته بأنه «هجوم على كاس» من جانب قوات الدعم السريع، أدى إلى حالات نهب وسرقة.
وقال أحد الشهود، الفاضل محمد، لوكالة أنباء رويترز، إن اشتباكات عنيفة وقعت في البلدة أسفرت عن 3 حالات وفاة على الأقل ونزوح سكان نحو الشرق.
وقال مرصد نزاع السودان، ومقره في الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، إن قوات الدعم السريع وقوات موالية لها نفذت هجومًا استهدف تدمير 26 مجتمع قبلي على الأقل في إقليم دارفور، ما اضطر ما لا يقل عن 668 ألف مدني على النزوح منذ منتصف إبريل الماضي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1565514