قتلى في هجوم مسلح استهدف الجيش المالي (بيان)

الجيش المالي

مع انتشار الإضطرابات الأمنية في مالي، أعلن الجيش المالي (الأحد)، عن مقتل جنديين في صفوفه، في شمال البلاد، جراء هجوم منسوب لإرهابيين على مركزهما.

ووفق ما أعلنه عبر “فيس بوك”، قال الجيش المالي إن مركز نيافونكي تعرض لهجوم شنته “مجموعة مسلحة إرهابية”.

وأضاف “الحصيلة هي قتيلان في صفوف القوات المسلحة المالية وخمسة قتلى من المهاجمين”.

ويعد الهجوم الأخير، هو أول الخسائر البشرية التي تعلنها القوات المسلحة المالية في صفوفه منذ وقتٍ طويل نسبيًا.

ويوم الثلاثاء الماضي، لقي ما لا يقل عن 30 مسلحا إرهابيا حتفهم، ودمرت عشرات المركبات والأسلحة خلال عمليات مشتركة بين فرقة عمل تاكوبا التي تقودها فرنسا وجنود ماليين الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وزارة الجيش الفرنسي في بيان يوم الثلاثاء.

ووفقًا لـ “رويترز”، ذكر البيان أنه خلال العملية الرئيسية التى وقعت يوم 3 فبراير، رصدت طائرة بدون طيار طابورا من المقاتلين على دراجات نارية .

وجاء في البيان أن طائرة مقاتلة من طراز ميراج 2000 شاركت لدعم القوات الأوروبية والمالية المنتشرة على الأرض “أدت إلى إيقاف حوالي عشرين إرهابيا عن العمل”.

وأضافت أن مركبة بها عشرات الكيلوجرامات من المتفجرات والأسلحة والدراجات النارية، التي استخدمها المقاتلون في الغالب في غارات في منطقة الساحل لغرب أفريقيا، قد دمرت.

وتتزامن العمليات المشتركة من 1 فبراير إلى 6 فبراير مع التوترات في العلاقات بين مالي وفرنسا.

التي أجبرت بدورها باريس وحلفاء أوروبيين آخرين على التشكيك في استمرار وجودهم العسكري في مالي.

ومن المقرر أن يقرر الحلفاء الأوروبيون الأسبوع الحالي كيفية مواصلة معركتهم ضد المتشددين الإسلاميين في مالي، واصفين الوضع بأنه ‘لا يمكن الدفاع عنه’.

وفى هجوم لفظى يوم الإثنين الماضي، اتهم تشوجيل مايجا الذى عين رئيسا مؤقتا للوزراء فى أعقاب انقلاب العام الماضى الجيش الفرنسي بتقسيم الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا عمدا وارتكاب تجسس خلال حربه ضد المسلحين الاسلاميين.

وقالت وزارة الجيش الفرنسي في بيانها إن العمليات في المنطقة الثلاثية الحدود في مالي والنيجر وبوركينا فاسو أظهرت مستوى عال من التعاون وكذلك فعالية الشراكة القتالية بين الجيش المالي وفرقة العمل الأوروبية التي تضم قوات خاصة إستونية.

ربما يعجبك أيضا

العربية English