هدنة قبل رمضان.. تفاؤل حذر حول وقف إطلاق النار في غزة

إسراء عبدالمطلب

كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع بعض التفاصيل عن المقترح الجديد الذي وضع على الطاولة.


أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريبًا، من أجل مواصلة المناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة جديد.

ولعبت قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة دورًا فاعلًا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة الغارق منذ السابع من أكتوبر الماضي في حرب دامية، وارتفع منسوب التفاؤل حول قرب التوصل لاتفاق.

إسرائيل تعطي الضوء الأخضر لاستكمال مفاوضات الهدنة في قطر | اندبندنت عربية

صفقة أسرى قبل رمضان

حسب قناة العربية، كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع بعض التفاصيل عن المقترح الجديد الذي وضع على الطاولة، مبينًا أنه يتضمن وقف القتال ليوم واحد، مقابل كل محتجز إسرائيلي في غزة يتم الإفراج عنه. وعبرت المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، وأن هناك إمكانية لإجراء مفاوضات في القاهرة.

ولفت إلى أن وقف النار قد يمتد نحو 6 أسابيع، حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصًا، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. كما سيتم الإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه الفصائل الفلسطينية. ويتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وكذلك إعادة إعمار القطاع.

اتفاق لا يعني نهاية الحرب

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، السبت 24 فبراير 2024، للقناة 12 الإسرائيلية: “لقد عاد الوفد من باريس، ربما يكون هناك مجال للتحرك نحو اتفاق”.لكنه لفت إلى أن “اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب”.

وبالتزامن مع هذا الترقب لما ستؤول إليه تطورات المفاوضات، لا تزال رفح تترقب أيضًا، الهجوم العسكري الذي لوحت به إسرائيل، في وقت تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في تلك المدينة التي تضم مئات آلاف النازحين. وجدّد نتنياهو، السبت، التشديد على ضرورة شن هجوم على رفح في جنوب غزة.

وقال نتنياهو، إنه سيجمع الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين نحو مناطق آمنة. علمًا بأن العديد من المنظمات الأممية كانت أكدت أنه لا يوجد مكانًا آمنًا في كامل القطاع الفلسطيني المحاصر، معتبرة ما يردده المسؤولون الإسرائيليون حول تلك النقطة مجرد وهم.

ربما يعجبك أيضا