والدتها كانت عاملة نظافة.. من هي ابنة بوتين السرية؟

شروق صبري
ابنة بويتن السرية

تعيش الابنة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إليزافيتا كريفونوجيخ، تحت اسم مُستعار في فرنسا.

إليزافيتا، المعروفة أيضًا باسم لويزا روزوفا، اختفت عن الأنظار بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، رغم وجودها النشط سابقًا على وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا.

هوية جديدة في الغرب

وفقًا لتحقيق أجرته قناة تلفزيونية أوكرانية، تستخدم إليزافيتا، البالغة من العمر 21 عامًا، اسم “إليزافيتا أوليجوفنا رودنوفا”، وتدّعي أنها قريبة لأوليج رودنوف، أحد حلفاء بوتين الراحلين.

وتخفي اسم والدها الأصلي “فلاديميروفنا”، الذي يشير إلى ارتباطها بوالدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك وفق ما نشرت قناة “وي أون” الهندية، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024.

الأسماء المزيفة والارتباط ببوتين

أوضح الصحفيون أن الأسماء المزيفة التي تستخدمها لويزا روزوفا ترتبط أيضًا ببوتين حيث  كان أوليج رودنوف، الذي توفي عام 2015، صديقًا مقربًا لبوتين، وتشير التقارير إلى أن ابنة بوتين قد حصلت على اسمه للاختفاء وراء هوية مزيفة. ويُعتبر اسم “روزوفا” أيضًا تعديلًا لهذا الاسم.

ونشر الصحفيون صورًا وفيديوهات من حسابات لويزا على وسائل التواصل الاجتماعي التي تم حذفها لاحقًا، حيث كانت تظهر وهي ترقص وتؤدي حركات مثيرة أمام الكاميرا، وأغلقت حساباتها بعد بعد أن تعرضت للتنمر من قبل مستخدمين آخرين باستخدام رموز علم أوكرانيا وتلميحات بأنها تختبئ في ملجأ.

تفاصيل عن حياتها السابقة

وُلدت إليزافيتا في 3 مارس 2003، وهو تاريخ يتزامن مع فترة تولي فلاديمير بوتين رئاسة روسيا، كما عملت سابقًا في مجال تصميم الأزياء وعرفت كمنسقة موسيقية (DJ) في روسيا.

وتشير التقارير إلى أن الكرملين اتخذ إجراءات للحد من ظهورها العلني، حيث أغلقت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر 2021.

لويزا تُنكر التشابه

وفق صحيفة “تليجراف” البريطانية، الخميس 28 نوفمبر 2024، ففي أحد التسجيلات الصوتية على منصة “كلوب هاوس” في فبراير 2021، نفت لويزا أي تشابه بينها وبين بوتين.

وقالت: “نعم، ربما هناك تشابه في الصور القديمة له، ولكن كما تبين، هناك العديد من الأشخاص الذين يشبهون فلاديمير فلاديميروفيتش”.

سفيتلانا كريفونوجيخ

والدة لويزا، تدعى سفيتلانا كريفونوجيخ، تحوّلت من عاملة تنظيف بسيطة إلى مليونيرة، حيث تمتلك حصصًا في بنك ونادٍ ليلي في سانت بطرسبرج، ووُلدت سفيتلانا في عام 1975 ودرست العلاقات الدولية بجامعة الاقتصاد والمالية في المدينة التي تعد مسقط رأس بوتين.

وحققت قفزة مفاجئة في الثراء، وتُقدر ثروتها بـ83 مليون جنيه إسترليني، وتمتلك “عدة منازل” في مونت كارلو ويختًا، وهي عضو في مجلس إدارة بنك روسيا، الذي يستخدمه النخبة الروسية لتحويل الأموال، كما تمتلك حصة في منتجع إيجورا للتزلج بالقرب من فنلندا، وهي مديرة في مجموعة الإعلام الوطنية، التي يستخدمها الكرملين لتنظيم قنواته الدعائية الرئيسية.

تكهنات عن اختفائها

شوهدت إليزافيتا آخر مرة علنًا في متحف اللوفر بباريس عام 2021، ويعتقد أن اختفائها مرتبط بمحاولة الكرملين حماية العائلة من التدقيق الإعلامي مع تصاعد التوترات في أوكرانيا.

وكان قد كشف الصحفي أندريه زاخاروف، الذي كشف عن وجودها، أن انسحابها المفاجئ من الحياة العامة كان نتيجة “طلب مباشر” بإيقاف نشاطها العلني.

بوتين وأسراره العائلية

يُذكر أن بوتين لديه ابنتان شرعيتان، ماريا وكاترينا، من زوجته الأولى لودميلا، التي طلقها في 2013.

ويُزعم أيضًا أنه لديه ابنان من لاعبة الجمباز الأولمبية ألينا كاباييفا، حيث يُقال إنه على علاقة عاطفية معها منذ أكثر من عقدين، لكن بوتين دائمًا ما ينفي هذه العلاقة.

ربما يعجبك أيضا