قالت وزيرة التعاون الدولي المصرية، الدكتورة رانيا المشاط، اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، إن القاهرة بادرت بتطبيق الممارسات الخضراء، وتسهم بفعالية في جهود العمل المناخي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويعاني الوضع الاقتصادي العالمي تدهورًا وصعودًا في معدلات التضخم، فضلًا عن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتداعيات كل ذلك على الأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة التعاون الدولي المصرية.
وفي كلمتها في اجتماع مجموعة 24 الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية والتنموية، قالت المشاط: ” في ظل توجيه سياسات هذه الدولة لمواجهة التضخم المتزايد، فإن جهود التنمية تتقوض ويزداد التفاوت بين الاقتصاديات المتقدمة والنامية، بما يحتم على المجتمع الدولي ضرورة وضع حلول لتعزيز جهود التنمية بهذه الدول”.
وأضافت أنه يجب تنويع مصادر تمويل التنمية من أجل تخفيف مخاطر التطورات الاقتصادية العالمية، لتمكين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة من تحقيق التعافي الشامل والمستدام وتمويل خططها للعمل المناخي.
وأشارت إلى أن الظروف الحالية تستوجب تخفيف ضغط الديون عن هذه الدول من خلال إعادة الهيكلة وإدارة الديون، بما يمكنها من تحقيق التنمية المستدامة.
وتعتزم مصر المساهمة بفعالية في الجهود العالمية، لدفع العمل المناخي والتصدي للتداعيات السلبية للتغيرات المناخية، والتوسع في إجراءات التخفيف والتكيف، وفقًا للمشاط.
وأوضحت أنه رغم مساهمة مصر بـ0.61% فقط من الانبعاثات، فقد أظهرت التزامًا بتبني الممارسات الخضراء والصديقة للبيئة في المشروعات الاستثمارية ودعم جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر على المستوى الإقليمي والدولي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1331074