التقى وزير الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطي، قيادات “معهد هادسون”، الاثنين 10 فبراير 2025، خلال زيارته إلى واشنطن، حيث كان في استقباله جون والترز رئيس المعهد، ودار نقاش تفاعلي مع كبار الباحثين والمتخصصين بشأن العلاقات الثنائية المصرية- الأمريكية والتطورات الإقليمية وتأثيراتها على امن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، شدد الوزير عبدالعاطي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مستعرضًا ما تحققه من مصالح مشتركة في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية المختلفة، مبرزا ضرورة تكثيف التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، منوهًا إلى الخطوات الطموحة التي اتخذتها الدولة المصرية في سبيل الإصلاح الاقتصادي وتهيئة بيئة الأعمال والمناخ لجذب الاستثمارات الأجنبية.
شهد اللقاء نقاشًا تفاعليا مطولًا حول التطورات في الشرق الأوسط والقرن الإفريقى، حيث تناول اللقاء المستجدات في غزة وسوريا وليبيا والسودان والصومال والسد الإثيوبي وأمن الملاحة بالبحر الأحمر والإرهاب والتطرف.
واستعرض الوزير عبدالعاطى محددات موقفنا من كل هذه التطورات، خاصة القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم، كما تناول محددات الموقف المصري من التطورات في السودان الداعمة لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
كما تطرق الحوار إلى التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبدالعاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
واستعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي حيث شدد وزير الخارجية على أن الأمن المائي سيظل دوما في قمة أولويات الأمن القومي المصري ومصر تتمسك بإيجاد إطار قانوني حاكم للتعاون في نهر النيل وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
واستمع الوزير عبدالعاطي إلى رؤى وتقديرات الخبراء والمتخصصين الأمريكيين بالمعهد في القضايا الإقليمية المختلفة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2132028