وفاة طبيبة مصرية في تركيا.. الغموض سيد الموقف

عُثر على جثمان الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، التي اختفت قبل أسبوع خلال رحلة سياحية إلى إسطنبول، مما أثار حالة من الحزن والغضب في مصر وتركيا.

وكانت طبيبة التخدير نهى سالم، البالغة من العمر 64 عامًا، سافرت إلى تركيا في رحلة سياحية مع أصدقائها، وفي يوم 24 مايو 2024، انقطع الاتصال بها، وبعد البحث عنها لعدة أيام، تقدّم أصدقاؤها ببلاغ إلى الشرطة التركية، التي بدأت بدورها تحقيقاتها لكشف ملابسات اختفائها الغامض.

تفاصيل وفاة طبيبة مصرية في اسطنبول

بدأت القصة بانقطاع أخبار  الدكتورة نهى محمود سالم، بعد 3 أسابيع من وصولها إلى تركيا، مما دفع ابنها يحيى حسن، المقيم في دبي إلى التوجه لتركيا في 24 مايو وتقديم بلاغ للسلطات حول اختفائها.

ووفقاً للصحف التركية فقد عثر على جثة الطبيبة المصرية وتم التعرف على هويتها من خلال مطابقة الحمض النووي لنجلها يحيى حسن، الذي تسلم الجثمان بعد الانتهاء من إجراءات الطب الشرعي، ودفنت في مقابر كليوس بإسطنبول.

تفاصيل وفاة طبيبة مصرية في اسطنبول

وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي معلومات حول وفاة الطبيبة المصرية، حيث زعم البعض أنها تعرضت للقتل من شخص كان يرافقها قبل اختفائها، بينما زعم البعض الآخر أنها ماتت منتحرة.

ووجهت أسرة نهى محمود سالم نداءً إلى السلطات التركية لبذل المزيد من الجهود لكشف ملابسات الجريمة، وتقديم القاتل للعدالة.