شدد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والتكنولوجيا والمناخ.
جاء ذلك خلال لقاء ضم أكثر من 80 من قادة القطاعات العالمية، ضمن فعاليات مجلس ENACT، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024.
التحديات المناخية
أكد الشيخ خالد ضرورة تضافر الجهود العالمية للاستفادة من الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تتيحها هذه المجالات المتداخلة، مع التركيز على إيجاد حلول للتحديات المناخية وتعزيز تبادل المعرفة بين الشركاء الدوليين لتحقيق تقدم ملموس.
وأعرب عن حرص دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على تبنّي وترسيخ أسس ومبادئ الممارسات والحلول المستدامة في جميع المجالات، وتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية في قطاع الطاقة الحيوي، إضافة إلى دعم المبادرات والمشاريع المبتكَرة في مجال الطاقة النظيفة والطاقة منخفضة الانبعاثات، لدفع عجلة الجهود التنموية العالمية المبذولة، من أجل تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة ومواصلة دعم مساعي التحوّل نحو خيارات الطاقة النظيفة مستقبلاً.
مستقبل مستدام
أكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد أهمية هذا اللقاء، الذي يجمع نخبة من كبار قادة التكنولوجيا والطاقة والمناخ ووصفه بأنه منصة عالمية لتعزيز تبادل المعارف والخبرات والتجارب في مختلف المجالات الحيوية ذات الصلة، إضافة إلى دوره المحوري في دعم جهود التنمية المستدامة ومساعي التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال توحيد الجهود والرؤى المشتركة حول توظيف حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، لتحقيق أثر إيجابي ملموس على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وانعقد المجلس بدعوة من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والطاقة معاً لتمكين مستقبل مستدام”.
وعُقد مجلس (ENACT) وفقاً لقواعد “تشاتام هاوس”، ووفّر الحدث للمشاركين من القيادات العالمية منتدىً لمناقشة الحلول المنشودة في مختلف المجالات ذات الصلة، وذلك استناداً إلى التقاليد الإماراتية العريقة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2034093