وول ستريت تبتعد عن المخاطرة قبل اجتماع الفيدرالي

أحمد السيد
استقرار البورصة الأمريكية بفضل مكاسب إنفيديا

فقد الارتفاع الذي دفع أسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، بسوق الأسهم الأمريكية، إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، زخمه يوم الخميس 12 ديسمبر 2024 حيث أحجمت وول ستريت عن الرهانات الكبيرة قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.7%، ولحقه مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.5%، حيث قام المتداولون بتقييم طلبات البطالة الأعلى من المتوقع، في مقابل بيانات أسعار المنتجين القوية للغاية وفق “بلومبرج”، اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024.

مؤشرات وول ستريت

حققت مؤشرات الأسهم مكاسب قوية في الجلسة السابقة بعد تقرير التضخم الذي يدعم التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبر.

أظهرت البيانات أن طلبات البطالة الأولية ارتفعت إلى 242000 للأسبوع المنتهي في 7 ديسمبر، وهو أعلى من تقديرات خبراء الاقتصاد التي كانت تشير إلى تسجيل 220 ألف طلب، وكانت قراءات أسعار المنتجين لشهر نوفمبر، التي صدرت في نفس الوقت، مختلطة، مع تسارع التضخم في قطاع البيع بالجملة في الولايات المتحدة في نوفمبر، بسبب ارتفاع أسعار البيض.

فشلت سندات الخزانة في الحفاظ على تقدمها بعد التقرير، حيث حاول المستثمرون توقع متى سيوقف البنك المركزي خفض أسعار الفائدة بشكل مؤقت.

مؤشرات الأسهم

تراجعت مؤشرات الأسهم، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات و30 عامًا لأعلى مستوياتها منذ 22 نوفمبر، مع تقييم الأسواق ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بما يتجاوز التوقعات الشهر الماضي.

وعند نهاية التداولات، تراجع داو جونز بنحو 0.55% أو 234 نقطة عند 43914 نقطة، لينخفض دون 44 ألف نقطة عند الإغلاق، لأول مرة منذ جلسة 21 نوفمبر.

حضور دونالد ترامب

فيما انخفض إس آند بي بنسبة 0.55% أو 32 نقطة عند 6051 نقطة، وخسر “ناسداك” المركب نحو 0.65% أو ما يعادل 132 نقطة ليغلق عند 19902 نقطة.

وقرع الرئيس المنتخب دونالد ترامب جرس افتتاح بورصة نيويورك، الخميس بعد أن تعهد بازدهار اقتصادي أمام حشد من التجار وقادة الأعمال.

ربما يعجبك أيضا