كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024، أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أليعازر فيلدشتاين، المتورط في تسريب وثائق سرية للصحافة دون تصريح، سبق أن طُرد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، عندما كان جنديًا احتياطيًا في بداية حرب غزة.
وأوضحت الصحيفة أن فيلدشتاين، الذي أوقف مع 3 أشخاص آخرين من بينهم أفراد من الأجهزة الأمنية، تم تعيينه متحدثًا للشؤون العسكرية والأمنية باسم نتنياهو بعد هجوم 7 أكتوبر 2023. ويعد هذا المنصب جديدًا ولم يكن موجودًا قبل هذه الفترة.
تسريب وثائق سرية
خلال الأسبوع الثاني من الحرب، طلب مدير مكتب نتنياهو تعيين فيلدشتاين في مركز قيادة الطوارئ الوطني التابع لوزارة الدفاع، حيث كان يعمل كجندي احتياط، لكن بدلًا من تقديم التقارير للجيش كما كان مطلوبًا، عمل في مكتب رئيس الوزراء لمدة ثلاثة أيام في منتصف أكتوبر، ما أثار استياء وزارة الدفاع التي طالبت بإنهاء خدمته الاحتياطية فوراً بعد اكتشاف تقصيره في أداء المهام الموكلة إليه.
هذا التطور يأتي في ظل التحقيقات الجارية بشأن تسريب وثائق سرية، مما يزيد من تعقيد موقف فيلدشتاين ويثير تساؤلات حول دوره خلال الأزمة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2034662