يرغب بعلاقات بناءة.. هل يغير بزشكيان سياسة إيران الخارجية؟

عمر رأفت
مسعود بيزشكيان

قدم العديد من زعماء العالم التهاني للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة خلال جولة الإعادة أمس الجمعة 5 يوليو 2024.

وأرسل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

تهنئات لبزشكيان

كما قدم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، التهنئة لبزشكيان، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، كذلك أرسلت الكويت وقطر، بجانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعرب عن آمله في تعزيز للتعاون بين البلدين.

هذه التهاني يمكن أن تكون بداية تعاون مع الرئيس الإيراني الجديد، خاصة وأن بزشكيان ينادي بضرورة تعزيز العلاقات مع دول الجوار والغرب، وذلك خلال المناظرات الرئاسية.

تغيير السياسة الخارجية

وأكد بزشكيان مرارا عزمه على العمل بخصوص رفع العقوبات وخفض التوتر مع الدول الغربية وحلحلة القضايا الشائكة بين طهران والعواصم الأوروبية والأمريكية، مستدركًا أن ضمان المصالح الإيرانية ستكون نصب عين مسؤولي الحكومة المقبلة، وهذا الأمر من الممكن أن يمثل انفراجه مع علاقات طهران بالغرب والولايات المتحدة.

وشدد بزشكيان على أنه يعتزم التفاوض لرفع العقوبات عن بلاده، وهو نهج لم يتبعه الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، فيما أكد رئيس حملته الانتخابية “أعلي عبد العلي زاده” على إمكانية تفاوض طهران حتى مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حال فوزه بالانتخابات الأمريكية.

محاولات خامنئي

يحاول المرشد الإيراني، علي خامنئي، جعل بزشكيان يحذو حذو سلفه رئيسي، خاصة في السياسة الخارجية، حيث يعد خامنئي صاحب الكلمة العليا في إيران، ذلك إن من يفوز بالرئاسة يمكنه توجيه السياسة الخارجية للبلاد نحو المواجهة أو التعاون مع الغرب.

وكان رئيس إيران الجديد دعا إلى “علاقات بنّاءة مع الولايات المتّحدة والدول الأوروبية، من أجل إخراج إيران من عزلتها”، خلال حملته الرئاسية.

ربما يعجبك أيضا