آخر كلماته كانت مؤلمة.. وفاة الفنان فتحي غبن‎ في غزة

فاطمة ماجد
آخر كلماته كانت «مؤلمة».. وفاة «فنان فلسطين» فتحي غبن‎

توفي الفنان التشكيلي الفلسطيني فتحي غبن، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقولته الأخيرة “بدي اتنفس”، حيث كان يعاني من ضيق في التنفس قبل رحيله.

وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إن الفنان الكبير فتحي غبن رحل في قطاع غزة، إثر عدم سماح سلطات الاحتلال له بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج.

وأوضحت أن غبن الذي كان يعاني من مشاكل حادة في الصدر والرئتين، وبحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجه بسبب نقص الأدوية والأوكسجين في غزة، إلا أن سلطات الاحتلال لم تسمح له بالمغادرة.

وكان غبن في الأيام الأخيرة يتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح في انتظار أن يتمكن من الخروج إلى مصر لتلقي العلاج هناك، رغم استكمال كل الإجراءات والتقارير المطلوبة التي تتم في هذه الحالة.

ورغم مرور أسبوعين على ذلك إلا أن سلطات الاحتلال لم تسمح بمغادرته.

ولد فتحي غبن في قرية هربيا داخل أراضي الـ1948 العام 1946، وهي ملاصقة تمامًا لبيت لاهيا، حيث بالإمكان رؤية أراضيها من هناك، وقد أثر هذا على الفنان غبن طوال فترة حياته، رؤيته لقريته وعدم القدرة على الاقتراب منها.

تميزت لوحاته بإبراز جمال الطبيعة الفلسطينية والتراث الفلسطيني، بمضامين هادفة تعبر عن حياته اليومية ومعاناة شعبه تحت الاحتلال.

حصل على وسام الثقافة والعلوم من الرئيس محمود عباس عام 2015، كما حصل على وسام هيروشيما، ووسام اتحاد الجمعيات العالمي بطوكيو، وحاز على لقب “فنان فلسطين” عام 1993.

كما حاز على وسام “سيف كنعان” من إدارة التوجيه الوطني والسياسي الفلسطيني، وتم تكريمه من ممثل الاتحاد الأوروبي بعد حصوله على جائزة بيت الصحافة التقديرية الفلسطينية لعام 2023.

ربما يعجبك أيضا