أبرزها الاختفاء التدريجي.. 5 مخاطر تهدد مستقبل طهران

عبدالمقصود علي
تلوث الهواء خطر يهدد طهران

كشف الكاتب الإيراني، حميد خالدي، عن 5 مخاطر كبيرة تحيط بالعاصمة طهران وتهدد مستقبلها.

وقال الخالدي، في مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أمس الأحد 28 مايو 2023، إنَّ أول هذه المخاطر هي أن طهران تعد واحدة من أخطر المدن المعرضة للزلازل وفيها 3 فوالق خطيرة شمال العاصمة، بطول 75 كم، وجنوب الري، بطول 20 كم، وشرق الري.

فالق جنوب الري

أوضح الخالدي أن فالق جنوب الري هو الأكثر خطورة في البلاد وربما في العالم كله، وعلى مسار هذا الصدع، توجد معظم المستوطنات ذات النسيج البالي بكثافة سكانية عالية.

اقرأ أيضًا| إيران تعلن اعتقال خلية إرهابية على صلة بإسرائيل

ووفقًا للكاتب الإيراني، فإن انعدام الأمن في الهياكل والمباني وتهالك البنى التحتية، هو ثاني هذه المخاطر، فتمتلئ العاصمة بأكملها بالمباني غير الآمنة، إذ تظهر قوائم المراجعة المعلنة حاليًّا أنَّ 45 مبنى غير آمن موجودة في طهران على الأقل، وكانت حادثة انهيار مبنى بلاسكو وغيره أهم انذار للسلطات لاتخاذ التدابير اللازمة.

انخفاض مستوى الأرض

ويشير خالدي أيضًا إلى خطر الاختفاء التدريجي للعاصمة نتيجة انخفاض مستوى الأرض، فتواجه طهران والمدن المرتبطة بها بضعة ملليمترات من الهبوط كل عام، وهذه الانخفاضات أشد في المناطق الغربية والجنوبية الغربية من طهران.

اقرأ أيضًا| مشروع قانون أوكراني لفرض عقوبات على إيران

وبيّن أن السبب الرئيس هو استنزاف المياه الجوفية وحفر الآبار العميقة وسحب الأحمال التي تتجاوز قدرة المياه الجوفية، وهو ما جعل المناطق المركزية في طهران تغور أقل من عشرة سنتيمترات في السنة، لكن بعض المناطق الطرفية، تغور أكثر من 30 سم، وهو رقم كبير ويشكل خطرًا بالغًا على العاصمة.

ظاهرة العطش

وعن رابع خطر يواجه طهران، بحسب كاتب المقال، هي ظاهرة العطش التي أوضح أن من خلالها أن الجفاف في طهران كان يقتصر على الصيف فقط، ولكن مع نمو السكان وزيادة الصناعات والأراضي الزراعية، تشهد طهران جفافًا في جميع الفصول وحتى الشتاء، ووفقًا للإحصاءات التي تم تقديمها العام الماضي، فإن العاصمة ألإيرانية على وشك أزمة مياه غير مسبوقة.

وأخيرًا، يوضح خالدي أن تلوث الهواء في طهران الذي يحيط بـ13 مليون مواطن يعد أحد الاهتمامات الرئيسة، فمع زيادة عدد المصانع والسيارات، تضيق أنفاس العاصمة أكثر فأكثر كل يوم، ولم تشهد السنة الأخيرة سوى يومان من الهواء النظيف فقط.

ربما يعجبك أيضا