أبرز اهتمامات الصحف الإماراتية اليوم الإثنين

رؤية

أبوظبي – سلطت الصحف الإماراتية، الصادرة صباح اليوم الإثنين، الضوء على المبادرات الريادية الاستثنائية التي تطلقها الإمارات في إطار سعيها نحو تحفيز الابتكار والإبداع وإقامة المشاريع الريادية واستقطاب المواهب والخبرات ليكونوا جزءا من مسيرتها التنموية.

وأشارت -في هذا الصدد في افتتاحياتها- إلى الإعلان عن منح الإقامة الذهبية لـ100 ألف مبرمج في خطوة نوعية وضخمة على المستويين الإقليمي والدولي لفتح الطريق أمام نخب المبرمجين من أصحاب الكفاءات وحملة شهادات البرمجة لإقامة مشاريعهم ضمن الجهود الوطنية لتأسيس 1000 شركة رقمية كبرى في دولة الإمارات خلال 5 أعوام.

وحسب ما نقلت “وام”، تناولت الصحف في افتتاحيتها كذلك تصنيف دولة الإمارات ضمن الـ20 الكبار عالميا في التنافسية العالمية لقطاع التربية والتعليم في إنجاز مشرف يعكس قوة الإستراتيجية الوطنية في العملية التربوية والتعليمية بالدولة.

صحيفة الاتحاد.. اقتصادنا الرقمي

فمن جانبها وتحت عنوان “اقتصادنا الرقمي” كتبت صحيفة “الاتحاد” في افتتاحيتها “الإمارات تسعى نحو تحفيز الابتكار والإبداع، وإقامة المشاريع الريادية، واستقطاب المواهب والخبرات ليكونوا جزءا من مسيرتها، لبناء الاقتصاد الرقمي الذي أضحى سبيلا للدول الطامحة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ ذاتها كقوة إقليمية ودولية تحوز أدوات بناء المستقبل ومواجهة تحدياته”.

الاتحاد

وقالت الصحيفة “في الإمارات، كل مميز وصاحب موهبة وفكرة رائدة مدعو ليكون جزءا من قصة نجاحها ومسيرتها التنموية، فهي حاضنة لهذه الفئات عبر إطلاقها مبادرات ريادية استثنائية، آخرها منح الإقامة الذهبية لـ 100 ألف مبرمج، في خطوة نوعية وضخمة على المستويين الإقليمي والدولي، لفتح الطريق أمام نخب المبرمجين من أصحاب الكفاءات، وحملة شهادات البرمجة، لإقامة مشاريعهم ضمن الجهود الوطنية لتأسيس 1000 شركة رقمية كبرى في الدولة خلال 5 أعوام”.

وأضافت “تسهيلات أخرى تقدمها الإمارات ضمن «البرنامج الوطني للمبرمجين»، إضافة إلى خيارات تمويلية لمساعدتهم على تطبيق أفكارهم، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة بأهمية الدور الذي تلعبه البرمجة في تحسين حياة وواقع المجتمعات لارتباطها بمختلف القطاعات، وقدرتها على توفير خدمات نوعية وسريعة للأفراد، إلى جانب تعزيز أوجه الاستثمار عبر ترجمة الأفكار الواعدة وتحويلها إلى مشاريع كبرى”.

واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بالقول ” للإمارات تجربة هامة في مساعدة شركات التكنولوجيا الصغرى على الانطلاق إلى العالمية، وما تقوم به حاليا، من توفير بنية تحتية وتشريعية وخدمية حاضنة للإبداع والابتكار، ومن مبادرات، ما هو إلا امتداد لهذا الدور الذي يتوق للريادة العالمية في مختلف القطاعات ضمن مسيرتها للخمسين”.

صحيفة البيان.. تسريع مسار التعافي

من جانبها وتحت عنوان “تسريع مسار التعافي” كتبت صحيفة “البيان” في افتتاحيتها “أثبتت دولة الإمارات احترافيتها في تعاملها مع جائحة «كورونا»، من خلال إستراتيجية واضحة ومعايير عالمية، حيث سرعت من مسار التعافي الصحي، إذ بلغ توزيع اللقاح 161.11 جرعة لكل 100 شخص. ما يعد دليلا على نجاح الحملة الوطنية للقاح، واستباقية الدولة للوصول إلى التعافي المستدام”.

وقالت الصحيفة: “إن ما حققته الجهات الصحية في الإمارات حتى الآن، ليس بسيطا أبدا، حيث تلقى 75.6% من إجمالي سكان الإمارات، جرعة أولى من لقاح كوفيد19، و65.8% تلقوا الجرعتين، وهو إنجاز متميز للدولة، يضاف إلى سجلها الحافل للمضي بخطى ثابتة وواثقة، نحو التعافي النهائي من جائحة “كوفيد”.

وخلصت “البيان ” في ختام افتتاحيتها إلى أن الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، قادت الإمارات إلى مواجهة تحديات «كوفيد 19»، بكفاءة وفاعلية كبيرة، لينعم المجتمع بالحياة الطبيعية. واليوم، تتبوأ دولة الإمارات، وبجدارة، مكانة ريادية على المستوى العالمي في مكافحة الجائحة، حيث أصبحت «الدولة الأكثر تلقيحا» ضد فيروس «كورونا» المستجد في العالم، بعدما واجهت الدولة هذه الأزمة بكل قوة وصبر، ووقفت أمام تداعياتها بكل حكمة وإصرار، واتخذت كل ما يلزم من إجراءات احترازية، لتوفر لشعبها وكل من يعيش على أرضها، السلامة والأمان والطمأنينة”.

صحيفة الوطن.. الإمارات منارة العلم

وتحت عنوان “الإمارات .. منارة العلم” كتبت صحيفة “الوطن” في افتتاحيتها ” في إنجاز مشرف يعكس قوة الإستراتيجية الوطنية في العملية التربوية والتعليمية بالدولة، أتت الإمارات ضمن الـ20 الكبار عالميا في التنافسية العالمية لقطاع التربية والتعليم، وهو نجاح عظيم بفضل رؤية قيادة جعلته أولوية مطلقة، فهو أساس مواكبة متغيرات الحاضر وامتلاك مفاتيح المستقبل، ولأن مسيرتنا الشاملة من أروع ما أبدعه الإنسان بتاريخ البشرية، فقد كان التعليم حاضرا في كافة مفاصلها.

الوطن

وأضافت الصحيفة ” تؤكد قيادتنا دائما أن التعليم رافعة الأمم وسبيل تقدمها ومشاركتها الفاعلة في صناعة الحضارة، والبوصلة نحو المستقبل المشرق، ضمن طموح وطني تنافس خلاله أعرق أمم الأرض، فالتعليم الأداة الأهم في مواجهة التحديات، واللبنة الأولى في بناء الإنسان والأهم للرأسمال البشري والرهان الذي لا يمكن أن يخسر.

واختتمت ” الوطن افتتاحيتها بالقول ” التنافسية قدر الأمم الشجاعة والمنطلقة من طموحات مشروعة، والإمارات حاضنة للمبدعين وقبلة للراغبين في الاستفادة من مسيرتها التعليمية المتقدمة، وتنطلق نحو مستقبلها مستندة إلى إرث عظيم من النجاحات المتفردة وغير المسبوقة التي تثري الفكر الإنساني وتعزز جهوده لتحقيق الأفضل دائما انطلاقا من قناعة راسخة بأن الشعوب تنتصر بالعلم”.

صحيفة الخليج.. ليبيا انتخابات تنتظر

أما صحيفة ” الخليج ” وتحت عنوان ” ليبيا.. انتخابات تنتظر” كتبت في افتتاحيتها ” ألقت روسيا ظلالا من الشك والقلق حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا، وقدرة الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالمجيد الدبيبة على الوفاء بتعهدها بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بموجب خريطة الطريق التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني الليبي، وأكدها مؤتمر برلين الذي عقد مؤخرا”.

وقالت الصحيفة “عندما يقول نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بأن «استمرار وجود عسكريين أجانب، يعد واحدة من أكثر المشكلات حدة في ليبيا، ومن دون حلها لا يمكن الحديث عن تسوية حقيقية وموثوقة في البلاد»، فهذا يعني أن الانتخابات باتت مهددة، إضافة إلى وقف النار القائم منذ أشهر”.

وأضافت “الحقيقة أن «مؤتمر برلين 2»، أكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، كما دعا إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا؛ لتسهيل العملية السياسية، لأنه من دون تحقيق هذا الشرط، فإن الحكومة الانتقالية سوف تجد نفسها غير قادرة على تحقيق هدفها؛ إذ لا يمكن إجراء انتخابات في ظل وجود قوات أجنبية ومرتزقة وميليشيات، لأن الانتخابات لا يمكن أن تجري في ظل احتلال ووجود قوات غير شرعية”.

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بالقول: “تقف ليبيا الآن أمام واقع لا تحسد عليه، فهناك حكومة مقيدة بقوات أجنبية ومرتزقة وميليشيات، وغير قادرة على العمل؛ لأنها لا تملك الإمكانات والقدرات، وجل ما تستطيعه هو الاتصالات واللقاءات والمؤتمرات، وتأييد كلامي من دول العالم ومجلس الأمن”.

ربما يعجبك أيضا