أبعاد التعاون ما بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي

التحول الأخضر.. علاقة مستدامة للتعاون بين أوروبا ودول الخليج

يوسف بنده

يستفيد الاتحاد الأوروبي من مبادرات دول مجلس التعاون الخليجي والتقنيات الخليجية المتقدمة لاسيما في دولة الإمارات والسعودية، لتطوير مشاريع مشتركة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.


تعد دول مجلس التعاون الخليجي منطقة استراتيجية وبوابة مهمة تربط أوروبا وآسيا وإفريقيا.

وحسب تقرير للمركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، يعد أمن واستقرار دول المجلس له تداعيات مباشرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ولهذه الأسباب فإن كلا من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج سوف يستفيدان من شراكات استراتيجية في العديد من المجالات، على رأسها أمن الطاقة والتحول الأخضر.

آن ميرسك. أكبر سفينة حاويات في العالم تعمل بالميثانول الأخضر 1

التحول الأخضر

أطلق الاتحاد الأوروبي في 18 أبريل 2024، مشروع “التعاون الأوروبي الخليجي حول التحول الأخضر”، ضمن خطة التزامه بالطاقة النظيفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويعمل المشروع على إنشاء منصة “أوروبية- خليجية” لاعتماد السياسات والتقنيات التي تدعم التحول الأخضر، وتخلق بيئة عمل مواتية للتعاون بين شركات التكنولوجيا الخضراء في الاتحاد الأوروبي ونظيراتها في الخليج.

ويهدف المشروع لبناء نموذج اقتصادي أكثر استدامة، لذا يعد نقطة تحول في التوجه العالمي نحو التنمية المستدامة ويعزز التعاون بين أوروبا والخليج في مجالات الطاقة النظيفة.

للاطلاع على التقرير كاملًا، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا