«أبل» تثبت أن الذكاء الاصطناعي ميزة لا منتج

أحمد السيد
«أبل» الأمريكية تضيف 240 مليار دولار لقيمتها السوقية في 7 أيام

كشف تقرير مساء السبت 15 يونيو 2024، عن أن الخطوة التي قامت بها شركة «أبل»، بإضافة ميزة الذكاء الاصطناعي «أبل انتليجنس»، أوضحت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ميزة، وليس منتجًا قائمًا بذاته.

بعد أن وُصفت الشركة بأنها متأخرة عن نظيراتها في ثورة الذكاء الاصطناعي، قدمت في مؤتمرها السنوي للمطورين، والذي عقد حديثًا، عرضًا توضيحيًا لما أسمته «أبل انتليجنس»، وهو اسم شامل لحساب الذكاء الاصطناعي، الذي يعمل عبر العديد من التطبيقات.

ميزة الذكاء الاصطناعي

بدلاً من جهاز قائم بذاته أو تجربة مستقلة، كتلك التي تبيعها الشركات الأخرى، ركزت الشركة على إمكانية تحسين الذكاء الاصطناعي التوليدي، ميزات التطبيقات، ونظام التشغيل، بطرق بسيطة ومفيدة.

وعملت على تحسين ميزات التطبيقات الحالية ونظام التشغيل بدمجها مع تقنيتها الجديدة، والتي كانت بمثابة لحظة إدراك أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ميزة وليس منتجاً في حد ذاته، وفق تقرير صحيفة الخليج.

انبهرت الشركات الأخرى بالقدرات المذهلة لتقنية «تشات جي بي تي»، ما جعل الشركات الناشئة تحاول اختراع أجهزة مخصصة بالكامل للذكاء الاصطناعي مثل «رابيت آر1» و«هيومين ايه آي بين». ولسوء الحظ كانت هذه الأدوات محبطة ومخيبة للآمال عند استخدامها في الممارسة العملية.

التكامل الرأسي

على النقيض من ذلك، فإن «التكامل الرأسي»، الذي أجرته أبل للذكاء الاصطناعي التوليدي، عبر العديد من المنتجات والبرامج المختلفة، يبدو هو الأفضل.

ولكي يكون الذكاء الاصطناعي التوليدي مفيدًا بدرجة أكبر، يجب أن يكون داخلًا إلى التكنولوجيا، التي يستخدمها الشخص بالفعل في حياته اليومية، كالهاتف على سبيل المثال، وبطرق يمكنه فهمها، والثقة بها بشكل أفضل.

ورغم أن الناتج يكون ذكاء اصطناعيًا محدودًا، بعض الشيء، إلا أنه متكامل بشكل مدروس، وربما تكون محدوديته هذه أمرًا يشجع المستخدمين على الثقة به، بشكل أكبر.

على سبيل المثال، تسمح ميزة أدوات الكتابة «رايتينغ توولز» لمستخدمي نظام «آي أو إس»، و«ماك أو إس» بإعادة كتابة النص أو تلخيصه، وستقوم Image Playground بتحويل الرسومات والأوامر النصية إلى رسوم توضيحية منمقة.

ربما يعجبك أيضا