أبو مازن وبلينكن يبحثان مستجدات الوضع الخطير بالأراضي الفلسطينية

رؤية

تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس “أبو مازن”، يوم أمس الثلاثاء 31 مايو 2022، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

“وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)” ذكرت، مساء أمس الثلاثاء، أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال آخر المستجدات والوضع الخطير الذي آلت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى التعديات الإسرائيلية والتصعيد المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في القدس، وضد مقدساته الإسلامية والمسيحية.

وخلال المباحثات شدد الرئيس الفلسطيني على أن “الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك”.

وندد عباس باعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في باحاته، والسماح لـ”مجموعات متطرفة” برفع الأعلام الإسرائيلية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل منع هذه القوات الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وهو ما وصفه أبو مازن بالانتهاك الصارخ للستاتيكو التاريخي.

أبو مازن أكد أيضًا أن القيادة الفلسطينية تعتزم اتخاذ إجراءات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام سلطات الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، والعمل على وقف ممارساتها الإجرامية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب الرئيس الفلسطيني بـ”ضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأمريكية للإرهاب، وكذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن بصفتها شريكا كاملا وملتزما في عملية السلام”.

من جانبه، أكد بلينكن التزام الرئيس جو بايدن، بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني والحفاظ على الوضع القائم في البلاد، مع العمل على وقف طرد الفلسطينيين من أحياء القدس المحتلة، ووقف الأعمال الأحادية من الجانبين.

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي التزام بلاده بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

ربما يعجبك أيضا