أجهزة الكمبيوتر المُعزّزة بـ«الذكاء الاصطناعي».. ما المخاوف والقدرات؟

محمد الجرزاوي
الذكاء الاصطناعي

يشهد عالم أجهزة الكمبيوتر الشخصية تطورًا هامًا مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في بنائها، مّا يُثير آمالًا عريضة بإعادة إحياء هذه الصناعة بعد سنوات من التراجع.

وتُشير هذه الفئة من الأجهزة إلى أجهزة الكمبيوتر المزوّدة بمعالجات مُتخصصة تُسمّى “وحدات المعالجة العصبية”.

خطر الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

معالجة البيانات بسرعة فائقة

تتميز هذه الوحدات بقدرتها على معالجة البيانات بسرعة فائقة، مّا يُتيح لها التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية مباشرةً على الجهاز.

ومن أبرز ميزات هذه الأجهزة عدم الاعتماد على مراكز البيانات السحابية لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مّا يُقلّل من زمن الاستجابة ويُحسّن من تجربة المستخدم.

نماذج الذكاء الاصطناعي

دعم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على الجهاز، يُتيح للمستخدمين تخصيص تطبيقاتهم وتطويرها بشكلٍ مُستقل.

وإمكانية تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل برامج الدردشة الآلية ومساعدين افتراضيين بكفاءة عالية.

 

ما هي الفوائد المُتوقّعة من أجهزة الكمبيوتر المُعزّزة بالذكاء الاصطناعي؟

تعزيز الإنتاجية من خلال إتمام المهام المُتكرّرة وتحليل البيانات بشكلٍ سريع، وتُساعد هذه الأجهزة على تحسين كفاءة العمل وإنجاز المهام بوقتٍ أقل.

وتحسين الإبداع يتيح إمكانيات الذكاء الاصطناعي لهذه الأجهزة مساعدة المستخدمين على ابتكار أفكار جديدة وحلّ المشكلات بشكلٍ أكثر فعالية.

ربما يعجبك أيضا