استحوذت أرامكو السعودية على 50% من شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية” التابعة لـ”إير برودكتس قدرة” ومقرها في الجبيل، في صفقة تتضمن أيضًا خيار شراء الهيدروجين والنيتروجين.
ويتوقع عملاق النفط السعودي أن يسهم استثمارها الذي لم يتم تحديد قيمته، بـ”تأسيس شبكة هيدروجين منخفضة الكربون في المنطقة الشرقية في السعودية، تخدم العملاء المحليين والإقليميين”، وفق بيان صادر عن الشركة اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024.
التوسع في الطاقة المتجددة
قال النائب التنفيذي للرئيس للاستراتيجية والتطوير المؤسسي في “أرامكو” أشرف الغزاوي، إن استثمار أرامكو الجديد يلقي الضوء على “طموحها بتوسيع محفظتها من الطاقات الجديدة، وتنمية أعمالها في مجال الهيدروجين منخفض الكربون”.
وأضاف في البيان أن الشركة تطمح إلى “الاستفادة من قدراتنا المتنامية في مجال احتجاز الكربون وتخزينه، وخبرتنا الفنية في مجال الهيدروجين، سعيًا لدعم إنشاء سوق مزدهرة للهيدروجين منخفض الكربون، مما قد يساعد على إرساء أسس نظام الطاقة في المستقبل”.
ومن المقرر أن تبدأ شركة “الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية” المصمَّمة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون عن طريق احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون، أعمالها التجارية بما يتماشى مع أنشطة “أرامكو” لاحتجاز الكربون وتخزينه.
السعودية تراهن على الهيدروجين
وقعت المملكة العربية السعودية في وقت سابق على صفقة مصنع للهيدروجين الأخضر بقيمة 8.4 مليار دولار تشيده شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، وهي مشروع مشترك بين إير برودكتس، وأكوا باور، ونيوم.
وتأتي هذه المساعي في إطار أجندة اقتصادية كبيرة بقيادة صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي، لخفض اعتماد المملكة على النفط الخام.
وارتفع حجم الاستثمارات العالمية في الهيدروجين النظيف خلال العام الماضي بأكثر من 3 أضعاف إلى 10.4 مليار دولار، وشهدت أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ضخ الجزء الأكبر من الاستثمارات في الهيدروجين النظيف بقيمة 6 مليارات دولار.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1914338